مقتل نجم كرة القدم السابق ماريو بينيدا مع تصاعد موجة العنف في الإكوادور — أخبار كرة القدم

اغتيال ماريو بينيدا، مدافع بارسلونا دي غوايياكيلّ السابق، وسط تصاعد العنف في اكوادور

نُشر في 18 ديسمبر 2025

أكّدت الشرطة أن ماريو بينيدا، المدافع البالغ من العمر 33 عاماً واللاعب السابق في منتخب بلاده والذي يلعب لنادي برشلونة دي غواياكيل، قُتل إثر إطلاق نار في هجوم يبدو أنه متعمد، بينما تصاعدت موجة العنف في جمهورية الإكوادور خلال الأشهر الأخيرة. قُتل شخص آخر لم تُكشف هويّته في الحادث، وأُصيب ثالث بجروح.

قالت وزارة الداخلية الإكوادورية إن وفاة بينيدا قد ثُبتت لكنها لم تفصح عن تفاصيل الحادث. من جهتها عبّرت إدارة نادي برشلونة دي غواياكيل في بيان عن حزن جماهير النادي لرحيله.

مثل بينيدا منتخب البلاد في ثماني مباريات، ومثّل الإكوادور في تصفيات كأس العالم لنسختي 2018 و2022، لكنه لم يشارك في مشوار التأهل لكأس العالم 2026. كانت آخر مشاركة له مع المنتخب في كوبا أميركا 2021 حيث دخل كبديل متأخر في مباراة المجموعة أمام البرازيل، كما شارك أيضاً في نسخة 2017.

بدأ بينيدا مسيرته الاحترافية مع نادي إنديبندينتي ديل فالي بين 2010 و2015، قبل أن ينتقل إلى نادي مدينة غواياكيل الساحلية في 2016 حيث توّج بلقبين للدوري. ولعِب لفترة قصيرة في صفوف فريقي فلومينينسي البرازيلي عام 2022.

أفادت وسائل إعلام محلية أن الحادث وقع في منطقة سامانس بشمال غواياكيل، التي تبعد نحو 265 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة كيتو. ونقلت منصة “بريميشياس” الرقمية عن شهود أن مسلحين اثنين كانا على درّاجتين ناريتين أطلقا النار صوب بينيدا، ووالدته وامرأة أخرى.

كانت الإكوادور، التي كانت تُعدّ سابقاً من بين الدول الآمنة نسبياً في أميركا اللاتينية، تحوّلت إلى ممر رئيسي لتجارة الكوكايين بين منتجي المنطقة الكولومبيا وبيرو والأسواق العالمية. ومع تنامي النشاطات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات، أصبحت غواياكيل بؤرة لجرائم العصابات، واستُهدِف عدد من لاعبي الكرة في البلاد خلال الأشهر الأخيرة.

يقرأ  لوس أنجلوس دودجرز يهزم تورونتو بلو جايز في المباراة السادسة من السلسلة العالمية ويجبر السلسلة على مباراة فاصلة

سجلت حالات تفجير سيارات وعمليات إطلاق نار وجرائم ابتزاز متزايدة؛ فقد وثّق الإقليم نحو 1900 جريمة قتل بين يناير وسبتمبر، وهو أعلى معدل خلال تلك الفترة في تاريخ البلاد. وتشير بيانات مرصد الجريمة المنظمة الإكوادوري إلى أن البلاد في طريقها لتسجل سنة هي الأكثر دموية على الإطلاق بأكثر من 9000 جريمة قتل، مقارنةً بـ7063 حالة في العام الماضي و8248 حالة في 2023.

تعهد الرئيس دانيال نوبوا بمواجهة التنظيمات الإجرامية التي وسّعت عملياتها داخل الأراضي الإكوادورية بالتنسيق مع شبكات مهربة دولية. وفي تطورات مؤلمة أخرى، توفي لاعب في صفوف إنديبندينتي ديل فالي يبلغ من العمر 16 عاماً في نوفمبر إثر إصابته بطلق ناري طائش في غواياكيل. كما قُتل قبل شهرين ثلاثة لاعبين من الدرجة الثانية—مايكول فالنسيا ولياندرو ييبس لاعبا إكسبارومو كوستا، وجوناثان غونزاليس من فريق 22 دي جونيو—بطلقت نارية، وأصيب اللاعب المحلي براين أنغولا في حادث إطلاق نار في أكتوبر.

أضف تعليق