فيليبس تسجل مبيعات عالمية بقيمة ٩٢٧ مليون دولار لعام ٢٠٢٥

إجمالي مبيعات 2025 — فليبس

اختتمت دار فليبس عام 2025 بمبيعات عالمية بلغت 927 مليون دولار، مسجلة ارتفاعاً نسبته 10% مقارنة بالعام السابق. تأتي هذه النتيجة في سياق أداء قوي لدى أبرز ثلاث دور مزاد، إذ أعلنت ساتبيز عن زيادة بنحو 17% وطريفات كريستيز عن زيادة تقارب 7%.

الرواية السائدة بين «الكرات الثلاثة الكبرى» متفائلة بحق: تظهر قوائمها المالية مؤشرات متجددة على ثقة الجامعين بالمقتنيات. سجّلت فليبس مبيعات عبر المزادات بقيمة 725 مليون دولار هذا العام، في حين قفزت المبيعات الخاصة إلى 202 مليون دولار، بارتفاع قدره 66% عن 2024. ومع ذلك، لا تزال النتيجة تفصلها عن منافستَيها الأساسيتين؛ فقد أشارت ساتبيز إلى أنها في طريقها لتحقيق نحو 7 مليارات دولار هذا العام، بينما تتجه كريستيز إلى نحو 6.2 مليار دولار.

قال مارتن ويلسون، الرئيس التنفيذي لفليبس، في بيان: «التزامنا بالابتكار والخبرة وتركيزنا على العميل لم يكن أقوى مما هو عليه اليوم. تميز هذا العام بطموح استراتيجي وتقدم ملموس أعادا تشكيل طرائق تعاملنا مع العملاء والسوق الأوسع».

إطلاق Priority Bidding

كان إطلاق منصة Priority Bidding في سبتمبر منعطفاً أساسياً لنجاح الدار؛ وهي منصة فريدة من نوعها تقلل نسب عمولة المشتري للمزايدين المبكرين. منذ إدخالها، ارتفعت العروض الأولية للبيع بنسبة 275%.

مؤشرات الأداء في المزادات

حققت فليبس هذا العام معدل مبيعات بنسبة 88% بالعدد (sell-through rate) على المستوى الإجمالي للقطع، بينما بلغ معدل مبيعات الأمسيات 90% بالعدد و94% بالقيمة. تم بيع نحو 70% من الأعمال عبر القنوات الإلكترونية، وشارك 33% من المشترين لأول مرة، ما يعكس جاذبية الدار المتزايدة لدى جامعي الفن المدفوعين رقمياً. سجّلت الدار سبع مناسبات «قفازات بيضاء» (all white‑glove auctions) حيث بيعت جميع الأعمال، كما تم تحطيم أكثر من 110 أرقام قياسية عالمية عبر الفئات.

يقرأ  نجاح باهر: حفل غالا متحف لوس أنجلوس للفنون ٢٠٢٥ يجمع ٦٫٥ مليون دولار

الأقسام الراقية والمنصات الرقمية

في قسم الساعات الفاخرة، حققت فليبس 290 مليون دولار، في أعلى حصيلة سنوية لها حتى الآن. كما شهدت منصتها الرقمية Dropshop سلسلة من الإصدارات المحدودة بالتعاون مع فنانين وشركاء وعلامات تجارية، إذ أقامت 14 «دروب» هذا العام تضمنت أعمالاً لرسوم وسلسلات من قبيل سوسومو كاميجو، رينيه ماغريت، ليوبولدو غو، توم أوف فنلاند، لو كوربوزييه، وإيمانويل تاكو. أكثر من 60% من مشتري تلك الإصدارات لم يشتروا عبر فليبس من قبل، ونحو 40% منهم من جيل الألفية أو جيل زد، ما يدل على توسع في جمهور الدار في عصرالرقمي.

مبيعات بارزة

من بين المبيعات اللافتة ساعة باتيك فيليب بـ 17.6 مليون دولار، و«دراسة لرأس إيزابيل روستورن وجورج داير» لفرانسيس بيكون (1967) بمبلغ 16 مليون دولار، وأيضاً هيكل عظمي لثريسراتبس صغير السن يدعى «سيرا» من نهاية العصر الطباشيري المبكر — لا يزيد عمره عن 66 مليون سنة — الذي بيع مقابل 5.7 مليون دولار.

خاتمة

«مع إغلاقنا لهذا العام، أفخر للغاية بطريقة استمرت فليبس في الابتكار الهادف»، قال ويلسون مجدداً. «تميّز هذا العام بالطموح الاستراتيجي والتقدّم الملموس، وإعادة تشكيل أساليب تواصلنا مع العملاء والسوق الأوسع».

أضف تعليق