المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي يضم إلى مجموعته جمجمة ديناصور

أضاف المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثسونيان قطعة أحفورية نادرة إلى مجموعته: جمجمة على شكل قبة لنوع من الديناصورات يُعرف باسم باتشيسيفالوسوروس، عاش قبل نحو 67 مليون سنة.

تبرّع بالمحفور إلى المتحف الخيّران إريك ووندي شميت. (إريك شميت شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة غوغل حتى عام 2011.) اشترى الشميتس الجمجمة من دار سوذبيز بمبلغ 1.7 مليون دولار في شهر يوليو، ونُقِبت في العام 2024 في تكوين هيل كريك، منطقة مشهورة بالاكتشافات الأحفورية من فترة الطباشيري الأعلى وبدايات العصر الباليوسين في مقاطعة بيركنز بولاية داكوتا الجنوبية.

مقالات ذات صلة

طول الجمجمة 21 بوصة (نحو 53 سم) وهي شبه كاملة، وتضم 32 عظمة جمجمية مُلتحمة والعديد من الأسنان. بقايا هذا النوع—وهو حيوان نباتي ثنائي القدمين، واسمه العلمي يعني «السحلية ذات الرأس السميك»—نادرة إلى حد بعيد، وتشكل أقل من 1% من الحفريات المكتشفة في تكوين هيل كريك.

قال عالم الحفريات ماثيو كارانو، أمين مجموعة الديناصورات في سميثسونيان، في بيان: «هذه الجمجمة هي بلا منازع أروع عيّنة من هذا النوع من الديناصورات لدينا في المتحف. نادراً ما نُتاح لنا رؤية وجه الحيوان أو أسنانه أو أجزاء أخرى من الرأس لأن غالباً ما تكون مُتكسرة أو منفصلة.»

سيُعرض الاكتساب الجديد لسميثسونيان في مختبر الحفريات (FossiLab) بالمتحف في الفترة من 22 إلى 28 ديسمبر، ضمن جزء من المعرض الدائم «الزمن العميق» في قاعة ديفيد هـ. كوخ للحفريات. تبلغ مساحة المعرض حوالي 31,000 قدم مربع وقد افتتح في 2019؛ يتيح مختبر الحفريات المزود بجدران زجاجية للزوار مشاهدة موظفي المتحف أثناء إعداد الحفريات المكتسبة حديثاً. بعد نافذة العرض هذه التي تستمر أسبوعاً، ستُعررَض الجمجمة ضمن معرض «الزمن العميق».

يقرأ  ليندسي جارڤيس تراهن على حي الباويري

أضف تعليق