ملخص التطوّرات الرئيسية في اليوم ١٣٩٤ من الحرب الروسية على أوكرانيا
الجمعة، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
القتال
ـ أسفرت هجمات ليلية بطائرات مسيّرة أوكرانية عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم عضوان من طاقم سفينة شحن، في ميناء روستوف على الدُن ومدينة باتايسك بمنطقة روستوف الجنوبية، بحسب ما أعلن الحاكم المحلي يوري سليوسار.
ـ ضربات روسية قرب ميناء أوديس البحرية أودت بحياة امرأة كانت داخل سيارتها وأصابت بنى تحتية حيوية. قال حاكم أوديس أوله كيبر إن طائرة مسيّرة روسية قتلت امرأة كانت تعبر جسرًا بسيارتها، وأصيب ثلاثة أطفال في الحادث.
ـ دعا كيبر السكان المتضرّين من انقطاعات التيار المستمرة إلى التحلّي بالصبر ووقف إغلاق الطرق كوسيلة احتجاج.
ـ “أسفرت هجمات العدو عن أضرار واسعة في البنية التحتية الطاقية بمنطقة أوديسا”، قال كيبر.
ـ تركت الهجمات الروسية نحو ١٨٠٬٠٠٠ مشترك بلا كهرباء في خمس مناطق أوكرانية، وفقًا لما أفاد أرتيم نيكراسوف القائم بأعمال وزير الطاقة. وأشار إلى أن المناطق المتأثرة تشمل ميكولايف وزابوريجيا و تشيركاسي ودنيبروبتروفسك وسومي.
تسليح وتهديدات
ـ أعلن رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف أن موسكو شكّلت لواءً عسكريًا مجهّزًا بصاروخ باليستي متوسط المدى فائق السرعة يُدعى “أوريشنيك”. أُطلق هذا الصاروخ على أوكرانيا لأول مرة في نوفمبر ٢٠٢٤، ويدعي الكرملين أنّه شديد الصعوبة في اعتراضه وذو قدرة تدميرية تقارن بأسلحة نووية.
العقوبات والمالية
ـ اتفق قادة الاتحاد الأوروبي مبدئيًا في قمة بروكسل على العمل على تمويل أوكرانيا لعامي ٢٠٢٦ و٢٠٢٧ عبر استخدام أصول روسية مجمّدة بدلاً من اقتراض الاتحاد، حسبما صرح رئيس وزراء بولندا دونالد توسك.
ـ لا تزال خلافات قائمة حول الخطة، مع محاولات تهدئة بلجيكا—التي تحتفظ بمعظم الأصول المجمدة—ودول أخرى قلقة بشأن المشاركة في المخاطر القانونية والمالية. نصّ مسوّدة جديدة عرضت على بلجيكا ودول أخرى ضمانات غير محدودة للتعويض حال نجحت موسكو في مقاضاتها.
ـ اقترحت المسودة أيضًا آلية ضمانات غير مشروطة ولا رجعية تضمن ردّ أصول البنك المركزي الروسي بسرعة في أي ظرف تستدعيه الحاجة.
ـ قالت روسيا إن بنكها المركزي سيوسع نطاق الدعاوى القانونية لتشمل، إلى جانب دعوى ضد مؤسسة يوروكلير، مقاضاة بنوك أوروبية أمام محاكم روسية على خلفية خطط استخدام الأصول الروسية المجمّدة لتمويل كييف.
ـ فرضت بريطانيا حزمة عقوبات إضافية استهدفت شركات نفط روسية وضمّت ٢٤ فردًا وكيانًا، مستهدفة شركات تعد من أكبر شركات النفط الروسية المتبقية دون عقوبات، مثل تاتنيفت، روسنفت، NNK-أويل، وروسنيفتيغاز.
محادثات السلام
ـ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مفاوضي السلام الأوكرانيين في طريقهم إلى الولايات المتحدة، مع خطة للالتقاء بفريق التفاوض الأمريكي يومي الجمعة والسبت.
ـ صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يعتقد أن محادثات إنهاء الحرب “تقترب من نتيجة” مع تخطيط مبعوثيه ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر للاجتماع بوفد روسي في ميامي هذا الأسبوع.
المساعدات وإعادة الإعمار
ـ صندوق إعادة الإعمار الأوكراني-الأمريكي، الذي أُنشئ كجزء من صفقة المعادن التي دفعت بها إدارة ترامب في أبريل، أقر سياسات الأصول ويستعد لمراجعة أولى فرص الاستثمار في ٢٠٢٦، حسبما قالت مؤسسة التمويل التنموي الأمريكية (DFC). وأوضحت المؤسسة أن الاجتماعات أحرزت إجماعًا نهائيًا للوصول بصندوق إلى حالة التشغيل الكامل، مع احتمالات استثمار تتركز على استخراج المعادن الحيوية وتطوير الطاقة والبنية البحرية.
ـ حذّر زيلينسكي من عجز خارجي يتراوح بين ٤٥ و٥٠ مليار يورو في ٢٠٢٦، وقال إن كييف سيتعيّن عليها خفض إنتاج الطائرات المسيّرة إذا لم تتلقّ الشريحة الأولى من قرض مموّل بالأصول الروسية بحلول الربيع المقبل.
ـ أبرمت أوكرانيا اتفاقًا لإعادة هيكلة ديون بقيمة ٢٫٦ مليار دولار مرتبطة بالنمو، بعد موافقة دائنين على صفقة تبادل سندات ونقد، ما يمثّل خطوة رئيسية للخروج من التخلف عن السداد الذي نجم عن الغزو الروسي في ٢٠٢٢.
السياسة والدبلوماسية
ـ قال زيلينسكي إنه لا يرى حاجة لتعديل دستور أوكرانيا الذي ينصّ على هدف الانضمام إلى حلف الناتو، مشيرًا إلى أنه لن يغيّر ذلك “بناءً على مطالب من روسيا أو أي طرف آخر”.
ـ في وقت سابق من الأسبوع، ألمح إلى إمكانية تقديم تنازلات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الناتو شريطة الحصول على ضمانات أمنية ثنائية تحاكي الحماية التي يوفرها البند الخامس في الناتو.
ـ التقى نائب وزير الخارجية الأوكراني سيرهي كيسليتسيا بمساعد وزير الخارجية الصيني ليو بن في بكين، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وقضايا التعاون داخل المنظمات الدولية.
شؤون روسية داخلية
ـ حُكِم على سيرغي يرِيميف، مواطن بيلاروسي متهمه من قبل السلطات الروسية بتفجير قطارين في سيبيريا لصالح أوكرانيا، بالسجن ٢٢ عامًا بعد إدانته بأعمال إرهابية وتفخيخ قطارات شحن في ٢٠٢٣.
ـ قضت محكمة في جزء تسيطر عليه روسيا من دونيتسك بسجن البريطاني هايدن ديفيز ١٣ سنة في معسكر أمني شديد بعد إدانته بالقتال كمرتزق مأجور، وفقًا للمدعين الروس.