طالب المفوض الاتحادي الألماني لحقوق الإنسان، لارس كاستيلوتشي، وزارة الداخلية ووزارة الخارجية بتسريع إجراءات إدخال الرجال والنساء الأفغان الضعفاء إلى ألمانيا قادمين من باكستان.
ونشر كاستيلوتشي الجمعة على منصة «إكس» أن الائتلاف الحكومي قد اتفق على سياسة هجرة منظمة وإنسانية؛ غير أن فترات الفحص الطويلة في إطار برنامج القبول للأفغان لا تحقق أياً من هذين المبدئين. وأضاف أن من يريد تقييد الهجرة غير الشرعية عليه في الوقت نفسه فتح مسارات قانونية منظمة.
وأكد أن الضغوط الزمنية تتصاعد في ضوء عمليات الترحيل من باكستان إلى أفغانستان.
وطالب بأن الأشخاص الذين حصلوا على وعد قانوياً ملزم بالقبول عبر البرنامج الاتحادي لادخال الأفغان يجب أن يتلقوا تأشيراتهم فورا، موضحاً أن التأخير قد يعرضهم لمخاطر مباشرة.
من جهته قال وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، إن كل حالة ستخضع لفحص مستقل لتحديد ما إذا كانت ثمة التزامات قانونية بالقبول، مع إجراء فحوصات أمنية مستفيضة قبل منح الإذن بالدخول.
وينطبق هذا الأمر على أفغان يُعدّون في خطر لأنهم ناصَروا الحقوق الديمقراطية أو عملوا سابقاً كموظفين محليين للقوات المسلحة الألمانية أو لمؤسسات ألمانية؛ هؤلاء ومع أفراد أسرهم لديهم وعد بالقبول من الحكومة الائتلافية السابقة.
ونظراً إلى إغلاق السفارة الألمانية في كابول منذ استعادة طالبان للسلطة عام 2021، تمرّ إجراءات التدقيق الخاصة بهم حالياً عبر باكستان.