ستوكس يقلق على الصحة النفسية لمنتخب إنجلترا خلال جولة الأشس في أستراليا

قائد المنتخب الإنجليزي بن ستوكس أكد أن أولوية اهتمامه الحالية هي حماية صحة ورفاهية اللاعبين النفسية، من دون أن يرد مباشرة على المزاعم المتعلقة بسلوكيات إسراف في الشرب خلال إجازة شاطئية منتصف سلسلة الآشز.

تعرّض ستوكس لسيل من الأسئلة يوم الأربعاء قبل اختبار يوم الملاكمة في ملبورن، بشأن سلوك الفريق في منتجع نوسا بين المُبارتين الثانية والثالثة، بعدما تناولت وسائل إعلام بريطانية الموضوع ومقارناته بما يشبه حفلات توديع العزوبية. وظهر على مواقع التواصل مقاطع غير مُؤكَّدة تبدو فيها بعض اللقطات للاعب الافتتاح بن داكيت في حالة سُكر وارتباك.

الجولة الكارثية التي يخوضها المنتخب، والتي شهدت تقدم أستراليا 3-0 في السلسلة، تلقتها ضربة جديدة بإعلان غياب سريع الرامي جوفرا آرتشر عن بقية مباريات السلسلة بسبب شد في جانب الجسم. من جانبه تعهد رئيس الكريكيت الإنجليزي روب كي بالتحقق من مزاعم الشرب، وأكد مجلس الكريكيت في إنجلترا وويلز رغبته في توضيح الحقائق.

قال ستوكس إن همّه الأهم الآن هو الصحة النفسية للاعبين وضمان جاهزيتهم للاختبار في ملبورن المقرر أن يبدأ يوم الجمعة. وأضاف: «أنا على علم بالتقارير وكل ما يدور حالياً. همّي الأساسي هو لاعبيّ، وكيفية تعاملي مع هذه اللحظة هو الأهم بالنسبة إليّ. رفاهية الجميع هناك، وربما بعض الأفراد بعينهم، هي أهم ما عندي الآن كقائد لإنجلترا». وبيّن أن وضع الإنسان يكون صعباً جداً حين ينهال عليه الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي معاً، وأن وجود دعم من القادة يخفف كثيراً من الشعور بالضغط.

عند سؤاله بصراحة عمّا إذا كان بعض زملائه «قد ارتكب خطأً في نووسا»، اقتصر ستوكس على القول: «لقد أجبت على كل شيء للتو».

التفاصيل الخلفية تشير إلى أن المنتخب توجه إلى منتجع كوينزلاند السياحي نوسا بعد خسارته الكبيرة في المبارتين الأوليين في بيرث وبريسبان، وبقي لأيام على الشاطئ وفي المطاعم والحانات قبل الانتقال إلى أديلايد حيث خسر الاختبار الثالث واحتفظت أستراليا بالآشز. صحيفة ديلي تليغراف البريطانية ذكرت أن بعض اللاعبين — وليس الجميع — استمروا في الشرب لخمسة أو ستة أيام، وأضافت أن اللاعبين «لم يفعلوا أموراً فاضحة في نوسا» لكن مستوى الشرب أثار القلق، خصوصاً مع تَعرَّض احترافية الفريق للتدقيق بعد تحضير محدود قبل السلسلة.

يقرأ  أضواء على وجهة «بي أو تي دبليو» ٢٠٢٦محافظة ياماغاتا، اليابان

اعترف ستوكس بأن الخسارة تجلب معها المزيد من التدقيق «وبحق»، وقال: «عندما تكون متأخراً 3-0 فلا يملك الفريق كثيراً من المبررات، لكن أمامنا مباراتان يجب أن نركّز عليهما». وأضاف أن إنجلترا لم تفز بمباراة في أستراليا منذ زمن طويل — لقد مرت 18 مباراة اختبارية منذ فوزهم الأخير هناك الذي يعود لسلسلة 2010–2011. انهيار الفريق خلال هذه السلسلة خلال 11 يوماً من اللعب يعد من أسرع الانهيارات المشتركة خلال قرن، منذ أن انتهت آشز 1921 في ثمانية أيام.

ولازم هذه التطورات أيضاً خروج آرشر من الجولة بالكامل، حيث استدعي جوس أتكينسون ليحل محله في ملبورن، مما يزيد الضغط على جهاز القيادة بقيادة المدرب بريندون ماكولوم واللاعبين على حد سواء. انذاك، تبدو الأولوية القصوى لإدارة المنتخب هي احتواء الوضع النفسي والمهني للفريق والاستعداد لختام السلسلة بأفضل ما يمكن. لم يصلني أي نص للترجمة. أرجو تزويدي بالنص الذي تود إعادة صياغته وترجمته إلى العربية.

أضف تعليق