أعلنت السلطات الروسية أن انفجاراً في موسكو أودى بحياة ثلاثة أشخاص، من بينهم شرطيان.
أفاد جهاز التحقيق الروسي أن اثنين من شرطَي المرور لاحظا “شخصاً مريباً” بالقرب من سيارة شرطة في شارع يلتسكايا، وعند اقترابهما لاحتجازه فُجّر جهاز متفجر.
توفي الشرطيان متأثرين بجروحهما، كما قُتل احد الأشخاص الذين كانوا يقفون بالقرب.
وقع الانفجار قرب المكان نفسه الذي قُتل فيه جنرال روسي رفيع في تفجير سيارة يوم الاثنين الماضي.
قُتل اللواء فانيل سارفاروف بعد أن فُجّرت عبوة مزروعة تحت سيارته.
قالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق، سفيتلانا بيتريينكو، في بيان على تليغرام إن قضية جنائية تُجرى في موسكو “بشأن محاولة قتل شرطَي المرور”.
ذكرت وسائل الإعلام الروسية اسمي الشرطيين: إيليا كليمانوف (24 عاماً) وماكسيم غوربونوف (25 عاماً).
وقال ألكسندر، أحد السكان المقربين لوكالة رويترز: “كان هناك انفجار. كان دويّاً عالياً — مثل تفجير السيارة قبل عدة أيام”.
صرّحت روسيا بأنها تشتبه في ضلوع أوكرانيا في تفجير الاثنين، فيما لم تُعلّق كييف حتى الآن على ما إذا كانت ضالعة في مقتل فانيل سارفاروف.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان التفجيران مرتبطين.
كان سارفاروف (56 عاماً) رئيس قسم التدريب العملياتي بالقوات المسحلة.
وكان ثالث مسؤول عسكري يُقتل في هجمات بالقنابل في العاصمة خلال العام الماضي.