ماركو روبيو يهنئ نصري أسفورا، الرئيس المنتخب لهندوراس | أخبار الانتخابات

وزير الخارجية الأميركي الأعلى: شكرته لأصفورا المدعوم من ترامب على «دفاعه عن الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة»

نُشر في 26 ديسمبر 2025

هنأ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس المنتخب في هندوراس، نصرى أصفورا، الذي دعمته حملة دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات المثيرة للجدل التي شهدتها البلاد. وقالت وزارة الخارجية الجمعة إن روبيو وأصفورا ناقشا هاتفياً سبل التعاون في قضايا مثل التجارة والأمن، وأشادت الوزارة في بيان بـأن «الوزير روبيو أثنى على جهود الرئيس المنتخب أصفورا في الدفاع عن الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة، بما في ذلك تعزيز تعاوننا الأمني الثنائي والإقليمي وتقوية الروابط الاقتصادية بين بلدينا». (خطأ مطبعي: أشادد)

أصفورا أعلن فوزاً ضيقاً يوم الأربعاء في انتخابات 30 نوفمبر، التي تميّزت بتدخل ترامب لصالحه، وأعلنت السلطات الانتخابية فوزه بعد أسابيع من العدّ في ظل توترات عالية وادعاءات بالتزوير وسوء السلوك من مرشحين آخرين. وحصل أصفورا، عن الحزب الوطني اليميني، على 40.27% من الأصوات مقابل 39.53% لسلفادور نصرالله من الحزب الليبرالي الوسطي.

وقال أصفورا في تسجيل مصوّر نُشر مساء الأربعاء: «اليوم، وبامتنان عميق، أقبل شرف أن أعمل من أجلكم. أمد يدي لنسير معاً بعزم ونعمل بلا كلل من أجل هندوراس. لن أخذلكم».

لكن كلّاً من نصرالله وركسي مونكادا، مرشحة حزب ليبرالي يساري بقيادة الرئيس الحالي سيومارا كاسترو والتي حلت ثالثة بفارق كبير، طاعنوا في النتائج. وكتب نصرالله يوم الأربعاء أن السلطات الانتخابية «خانت الشعب الهندوراسي»، وهاجم ترامب أيضاً قائلاً قبل الانتخابات إن فوز أي مرشح غير أصفورا سيعرض العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة للخطر. وأضاف نصرالله في منشور على وسائل التواصل: «سيدي الرئيس، مرشحك في هندوراس متواطئ في إسكات أصوات مواطنينا. إذا كان يستحق دعمك حقاً، وإذا كانت يداه نظيفتين وليس لديه ما يخشاه، فلماذا لا يُسمح بعدّ جميعالأصوات؟» (خطأ مطبعي: فقدان مسافة)

يقرأ  انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدةماذا يحدث الآن؟ ومتى ستُستأنَف الخدمات؟ | أخبار دونالد ترامب

شهدت هندوراس عدة انتخابات متنازع عليها منذ الانقلاب المدعوم أميركياً عام 2009، وقد ظلت الاحتجاجات على انتخابات نوفمبر حتى الآن سلمية. وقبل الانتخابات، أصدر ترامب أيضاً عفواً أثار انتقادات عن الرئيس السابق اليميني خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي أُدين بجرائم مرتبطة بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة أثناء فترة حكمه.

جاء العفو في سياق إعلان الولايات المتحدة أنها تعيد توجيه سياستها الخارجية نحو الأمريكيتين. أصفورا، الذي شغل منصب عمدة تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس، يعود أصله إلى أصول فلسطينية، لكن حزبه الوطني يتبنى موقفاً مؤيداً بقوة لإسرائيل. وتحت حكم هيرنانديز في 2021، أصبحت هندوراس رابع دولة تنقل سفارتها إلى القدس في مخالفة للقانون الدولي. كما تقارب أصفورا سياسياً مع ترامب وقادة يمينيين آخرين في الأمريكتين، من بينهم خافيير ميلي في الأرجنتين.

أضف تعليق