خبراء الأمم المتحدة: حركة «الشباب» لا تزال تهديداً كبيراً لاستقرار الصومال والمنطقة
يرى خبراء الأمـم المتحدة أن جماعة «الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة تمثل أخطر تهديد فوري للصومال ومنطقة شرق إفريقيا، ولا سيما لكينيا. تسيطر الجماعة على مساحات واسعة في جنوب ووسط الصومال، وتشن هجمات متكررة تستهدف القوات الحكومية والأجهزة الأمنية بالإضافة إلى المدنيين.
على مدى السنوات الماضية تبنت الحركة مسؤولية هجمات في كينيا، اوغندا وجيبوتي. ورغم جهود القوات الصومالية والتحالفات الدولية لمواجهة نشاطها، فإن لديها القدرة المستمرة على تنفيذ ضربات ميدانية.
فلماذا فشلت المواجهات مع هذه الجماعة لأكثر من عقدين؟ ما زالت الأسباب تتنوع بين هشاشة البنى السياسية والأمنية، وتغلغل شبكات محلية ودولية، ونقص استراتيجيات تنموية طويلة الأمد تُعالج جذور الانخراط في التطرف.
مقدمة:
دارين أبوغيدا
ضيوف:
إسماعيل طاهر — باحث في مؤسسة هيلن المختصة بالتنمية والحكم والسياسة في شبه الجزيرة الصومالية.
أفياري إلمي — أستاذ باحث في جامعة المدينة بمقديشو.
عبد الله حلاخي — محلل شؤون أمن القرن الإفريقي.
نُشر في: 26 ديسمبر 2025
انقر هنا للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة