نيجيريا تتأهل إلى الأدوار الإقصائية في كأس أمم إفريقيا رغم تهديد تونسي متأخر

فيكتور أوسميهن تألّق بينما باتت نيجيريا ثاني المتأهّلين إلى دور خروج المغلوب في كأس افريقيا للأمم بعد مصر، بعدما صمدت أمام هجوم تونس المتأخّر وفازت 3-2 في فاس.

المباراة
– النيجيريون بدؤوا مهيمنين وقدموا عرضًا مقنعًا ليوصلوا النتيجة إلى 3-0 عبر أهداف فيكتور أوسميهن، قائد الوسط ويلفريد نديدي، والجهير أدامولا لوكمان.
– تونس لم ترضخ، فسجل منتصّر طالبي وموقف على رأس علي عبدي طريقهما إلى عودة مثيرة في الدقائق الأخيرة.
– تونس أتيحت لها فرصتان لتعديل النتيجة خلال سبع دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع؛ تسديدة رأسية من القائد فرجاني الساسي وتسديدة المهاجم البديل إسماعيل الغربي مرتا بجوار القائم.

ماذا تعني النتيجة؟
– نيجيريا باتت تملك ست نقاط، تونس ثلاث، وتنزانيا وأوغندا نقطة لكل منهما. الجولة النهائية من مباريات المجموعة تُقام يوم الثلاثاء.
– كانت هذه المواجهة السابعة بين النسور النيجيرية ونسور قرطاج في تاريخ البطولة؛ فازت نيجيريا ثلاث مرات وتونس مرة، وحسمت المباراتان الأخريان عبر ركلات الترجيح لصالح كل منتخب مرة.

أحداث المباراة
– بعد أداء باهت في مباراة الافتتاح أمام تنزانيا، ظهرت نيجيريا بصورة مختلفة أمام تونس، وهي تهيمن على الدقائق الثلاثين الأولى في المدينة الشمالية.
– أوسميهن كان نجم اللقاء، خصوصًا في الصراعات الهوائية؛ ارتقى للكرة فبصق رأسه فوق العارضة في الدقيقة التاسعة، وكاد يسجل من ركنية بعدها مباشرة.
– وضع أوسميهن الكرة في الشباك بعد 17 دقيقة لكن الحكم ألغى الهدف لوجود تسلل، وأظهرت إعادة الشاشة أن توقيت دخوله للعمق جاء مبكرًا.
– لاعب تونس حنبعل المجبري كاد أن يُنذر بعد احتجاجه الحاد على رمية خاطئة من النيجيري، حين ألقى الكرة أرضًا بغضب.
– أوسميهن حاول مجددًا برأسية ثم خرج للحظات لتلقي رعاية طبية على ساقه.
– تونس كسر تكتّلها الدفاعي في الدقيقة 32 وأجبرت على ركنية، لكنها فشلت في استغلال عدة هجمات حتى الدقيقة 44، حين افتتح أوسميهن التسجيل برأسية متقنة إثر عرضية من لوكمان.
– بعد خمس دقائق من انطلاقة الشوط الثاني، وسّعت نيجيريا الفارق مجددًا باستغلال ضعف تونس في التعامل مع الكرات الثابتة؛ نفّذ لوكمان ركنية ارتقى لها نديدي ليهز الشباك مسجلاً أول أهدافه الدولية.
– في الدقيقة 67 أضاف لوكمان الهدف الثالث بعد تمريرة أوسميهن، سيطر على الكرة داخل منطقة الجزاء ثم سددها بقوة في القائم ثم إلى الشباك.
– تونس قلصت الفارق قبل 16 دقيقة من النهاية بعدما ربحت الكفة في صراع جوي، فوضع مونتصر طالب رأسية من ركلة حرة نفذها المجبري.
– وعاد التوتر في المباراة عندما احتسب حكم الفيديو ركلة جزاء بعد لمسة يد لبرايت صموئيل في منطقة نيجيريا، فتقدم علي عبدي وسجل من علامة الجزاء قبل ثلاث دقائق من النهاية.

يقرأ  لماذا تتفوّق أوروبا على الولايات المتحدة في المساعدات العسكرية لأوكرانيا؟ — الحرب الروسية–الأوكرانية

ملاحظة: أوسميهن لبس قناع الحماية طوال المباراة وأثبت جدارته كرأس حربة جاهز للمنافسة في هذه النسخة.

أوغندا وتنزانيا (1-1)
– في مباراةٍ أخرى ضمن المجموعة، أهدر ألان أوكيلّو ركلة جزاء قاتلة فسقطت أوغندا في فخ التعادل 1-1 مع جارتها التنزانية على ملعب المدني في الرباط، أمام 10,540 متفرجًا.
– تنزانيا تقدمت عبر سيمون مصوفا من علامة الجزاء بعد أن مسّت تسديدة ألفونس مسانغا يد المدافع أوغندي بابا الحسن قبل قُرب الساعة.
– أوتش إيكيبازو أدرك التعادل لهدّاف منتخب أوغندا بعد رأسية إثر عرضية من البديل دينيش أوميدي قبل عشر دقائق من النهاية؛ ومن ثم احتسبت أوغندا ركلة جزاء بعدما أمسكت قميص جيمس بوغيره، فتصدى أوكيلّو للتسديد في الدقيقة الأخيرة بعد صوت رعدٍ قويّ بدا أنّه أربكه.
– مدرب أوغندا بول بوت أعرب عن خيبة أمله وقال إن فريقه استحق أكثر من نقطة واحدة، وأضاف عن ركلة الجزاء الضائعة: «هذا مؤلم جدًا، لكن هذه كرة القدم».
– المباراة تركت الحالتين الصعبتين للمنتخبين؛ فكلٌ منهما يملك نقطة واحدة من مباراتين ويحتاجان للمزيد من النتائج الإيجابية إن أرادا التأهل إلى دور الـ16.

تصريحات ختامية
– مدرب تنزانيا ميغيل أنخيل جاموندي عبّر عن أسفه لجماهير بلاده وقال: «كنا نريد الفوز الأول في تاريخنا بكأس أمم افريقيا، وأنا آسف جدًا لجميع الشعب التنزاني».

أضف تعليق