موزمبيق تحقق أول فوزٍ تاريخي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية والجزائر تتأهل إلى دور الستة عشر

في مباريات أخرى من كأس أمم إفريقيا 2025، تعادلا الكاميرون وساحل العاج 1-1، بينما تغلّب السودان على غينيا الاستوائية.

نُشر في 28 ديسمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

موزمبيق حققت فوزًا تاريخيًا الأول في تاريخها ببطولة كأس الأمم الإفريقية، معيدةً الأمل إلى حملتها بعدما تغلّبت على الغابون 3-2 في أكادير، فيما ضمنت الجزائر مقعدها في دور الستة عشر بفوز ضئيل على بوركينا فاسو.

موزمبيق، التي خسرت أمام اليفواريون في افتتاح البطولة، سجلت هدفين قبل نهاية الشوط الأول في مواجهة المجموعة السادسة يوم الأحد؛ تقدّم فيزال بانغال برأسية ثم أضاف جيني كاتامو من علامة الجزاء. بيير‑إيمريك أوباميانغ قلّص الفارق قبل الاستراحة، لكن دييغو كاليلا أعاد الفارق إلى هدفين، وهو ما كفى في النهاية لمنح موزمبيق أول فوز لها في هذه البطولة بعد المحاولة السابعة عشرة، رغم أن ألكس موكيتو‑موسوندا قلّص النتيجة لاحقًا.

في نفس المجموعة، استعاد اليفواريون تقدّمهم سريعًا قبل أن يدرك الكاميرون التعادل 1-1 في قمة الوزن الثقيل مساء الأحد. سجل أماد ديالو الهدف الثاني على التوالي لمنتخب ساحل العاج في الدقيقة 51، لكن الظهير جونيور تشامادو تعادل للكاميرون بتسديدة ارتدت عن مدافع واكتسبت بعض الحظ في الدقيقة 56 على ملعب مراكش الكبير.

المنتخبان اللذان يملكان ثمانية ألقاب أفريقية بينهما يتقاسمان الآن صدارة المجموعة السادسة برصيد أربع نقاط لكلٍ منهما، تليهما موزمبيق ثلاث نقاط. الغابون بحاجة للفوز في مباراتها الأخيرة لتبقى لديها فرصة التأهل كأحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث.

الجزائر ضمنت مكانها في دور الـ16 بعد أن منح ركلة جزاء نفّذها قائدهم رياض محرز الفوز 1-0 على بوركينا فاسو. رُكِلت الجزاء منتصف الشوط الأول عقب إعطاء الحكم لفائدة الجزائر إثر دفع رايان آيت‑نوري، ولم يخطئ محرز في الدقيقة 23، ليضيف هدفًا ثالثًا له في هذا النسخة من البطولة، ويصل إلى تسعة أهداف في نهائيات أمم إفريقيا على مدار مشاركاته — رقم قياسي للجزائر.

يقرأ  نواب أمريكيون يطالبون بإجابات بشأن تقارير هيغسِث حول ضربة استهدفت زورقًا في فنزويلا

قرب نهاية الشوط الأول نجح بيير لاندري كابوري مهاجم هارتس في تهديد التعادل برأسية من ركنية، قبل أن يمرر محرز كرة لمحمد أمورة الذي تصدى لها الحارس هيرفي كوفي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد هجمة مرتدة جزائرية. في الشوط الثاني أتيحت لإبراهيم مازا من باير ليفركوزن فرصتان جيدتان لم يتمكن من استغلالهما، فيما سدد البديل جورجي مينونغو فوق العارضة مع ضغط بوركينا فاسو بحثًا عن التعادل.

الجزائر، بطلة إفريقيا عامي 1990 و2019، تملك الآن الست نقاط الكاملة بعد مباراتين في المجموعة الخامسة ولم تهتز شباكها حتى الآن، وقد تقمص فريق فلاديمير بيتكوفيتش دور المرشح قبل انطلاق البطولة. بوركينا فاسو والسودان يحتلان المركزين التاليين بثلاث نقاط لكل منهما، ويلتقيان في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة يوم الأربعاء — وهذا يضمن للجزائر إنهاء دور المجموعات في أحد المركزين الأول أو الثاني حتى لو خسرت مواجهتها الأخيرة أمام غينيا الاستوائية التي لا تملك أي نقطة حاليًا.

السودان عززت آمالها في بلوغ دور الـ16 بفوز 1-0 على غينيا الاستوائية بعد هدف عكسي سجّله ساول كوكو في مرمى فريقه في الدقيقة 74 في الدار البيضاء، إثر محاولة زميله لويس أسوي إبعاد كرة ثابتة للسودان ارتطمت بكوكو ثم دخلت الشباك. يُذكر أن السودان توّجت باللقب عام 1970، لكن هذا الانتصار هو الثاني لها فقط في 18 مباراة عبر ست مشاركات في البطولة منذ ذلك الحين.

أضف تعليق