إغلاق معرض الميداليات يثير انتقادات واسعة تجاه متحف الحرب الإمبراطوري

يتعرض متحف الحرب الإمبراطوري لانتقادات من لورد آشروفت بعد إغلاقه لصالة عرض مخصصة منذ وقت طويل لميداليات صليب فيكتوريا وإطلاقه جولة افتراضية جديدة تتناول تاريخ ومواقف مجتمع الميم (LGBTQ+).

في الطابق العلوي كان المتحف يضم ما وُصف بأنه أكبر مجموعة من صلبان فيكتوريا في العالم — أكثر من 200 ميدليات مملوكة لآشروفت ومُعارَة للمؤسسة لمدة خمسة عشر عاماً. افتتحت الصالة عام 2010 عقب تبرع بقيمة خمسة ملايين جنيه استرليني من جانب اللورد، لكن إدارة المتحف أغلقتها نهائياً في يونيو وأعادت المجموعة إلى مالكها، الذي قال إنه لم يُبلّغ بالقرار مسبقاً.

اتهم آشروفت المتحف بتهميش سرد بطولات الجيش لصالح موضوعات معاصرة، وكتب على منصة X أن الجولة الجديدة المتعلقة بمجتمع الميم كانت «جزءاً من السبب» في أن الميداليات أُخرجت من العرض.

تحمل الجولة الافتراضية عنوان Refracted Histories: Exploring LGBTQ+ Stories in Times of Conflict وتعرض حسابات متنوعة تتراوح بين عروض السّكر والتمثيل في معسكرات أسرى الحرب وقصص أشخاص مثل إينيد ماري بارود، فتاة ريفية عاشت باسم «جون». وقال المتحف إن المسار يهدف إلى توسيع رؤية روايات مجتمع الميم عبر مجموعاته، معتمدًا على مقتنيات كانت معروضة بالفعل؛ ولم تُزل أية قطع لإفساح المجال لهذه المبادرة.

وأوضح المتحف في بيان على موقعه أن المشروع «يعيد توجيه السرديات التقليدية ليكشف طيفاً أوسع من التجارب الإنسانية» ويعكس التزامه بتمثيل تجارب متنوعة تعكس العالم من حولنا. كما أفاد بأنه ينوي استغلال مساحة صالة آشروفت السابقة لتوسيع تغطيته للنزاعات التي تلت الحرب العالمية الثانية.

يقرأ  مجلس الشيوخ الأمريكي يمرّر مشروع قانون لإنهاء أطول إغلاق حكومي في التاريخأخبار السياسة

أضف تعليق