خضع الرئيس البرازيلي السابق المحتجز، جاير بولسونارو، لإجراء طبي ثانٍ خلال ثلاثة أيام فقط لعلاج الفواق المستمر.
أجرى الأطباء إجراءً يُعرف بـ«حجب العصب الحجابي» لاستهداف العصب الحجابي الأيسر، بعد أن عالجوا العصب الأيمن يوم السبت. ويقع العصب الحجابي في العنق وله دور محوري في التحكم بالحجاب الحاجز الذي يسيطر على عملية التنفس.
الزعيم السابق من اليمين المتطرّف يقضي حالياً حكماً بالسجن مدته 27 عاماً بعد تورطه في مخطط انقلاب لإلغاء نتائج انتخابات 2022.
تأتي هذه العلاجات الأخيرة في أعقاب عملية جراحية أُجريت للرئيس السابق ضمن سلسلة من المضاعفات الصحية المستمرة.
قال الدكتور كلاوديو بيوروليني إن «حالة بولسونارو مستقرة» عقب الإجراء الثاني الذي استهدف الفواق المزمن يوم الإثنين، وأضاف أنه لا يعتقد أن الاستشفاء سيطول كثيراً.
وقالت فرقته الطبية إن بولسونارو كان من المتوقع خروجه من المستشفي في الأول من يناير إذا سار تعافيه على ما يرام.
تلقى بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاماً، أول علاج للفواق المتكرر يوم السبت، وأكد أطباؤه أن الإجراء «سار على نحو جيد».
وقبل ذلك بأيام، في عيد الميلاد، خضع لعملية ناجحة لإصلاح فتق مزدوج، وفق ما أكدت زوجته ميشيل.
ووافق القضاء الأعلى في البرازيل على نقل الرجل البالغ من العمر 70 عاماً من مقر الشرطة الاتحادية حيث يقضي حكمه إلى مستشفى في العاصمة برازيليا لإجراء العملية الأولى.
كان يعاني من فواق متكرر منذ أشهر، ورأت فرقته الطبية ضرورة معالجته اعقب نجاح العملية الجراحية.
وقالت ميشيل يوم السبت: «لقد كانت تسعة أشهر من الصراع والقلق مع فواق يومي».
وقبل جراحة الفتق، خضع الرئيس السابق لعملية معوية في أبريل.
أيد بولسونارو ابنه فلافيو لخوض المنافسة ضد رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في انتخابات الرئاسة 2026.
وخسر بولسونارو انتخابات 2022 أمام منافسه اليساري لولا.