نيجيريا تحسم صدارة المجمووعة وتواصل مسيرتها المثالية
رافائيل أونييديكا ثنائيّاً وبول أونواتشو يسجل هدفه الدولي الأول منذ 2021، ليقودوا نيجيريا لفوز مقنع 3-1 على أوغندا المكتفية بعشرة لاعبين، محافظةً بذلك على سجلها الكامل بعد مرحلة المجموعات، ومطاردةً لإرسال الفريق الشرق أفريقي إلى الديار.
أنهت نيجيريا الدور الأول متصدرةً للمجموعة C برصيد تسع نقاط، تلتها تونس وتنزانيا التي تأهلت إلى دور الـ16 كإحدى أفضل فرق المركز الثالث بعد تعادلها 1-1 مع تونس في الرباط يوم الثلاثاء.
أظهر منتخب نيجيريا تفوّقاً واضحاً رغم إراحة عدد من العناصر الأساسية بعدما ضمن الصدارة مبكراً. بعد أن أهدر أونواتشو فرصة سهلة في منتصف الشوط الأول، عاد ليسجل هدف التقدم في الدقيقة 28 إثر تمريرة مثالية من فيسايو ديلي-باشيرو على الجهة اليسرى سمحت للمهاجم الكبير بإرسال الكرة إلى الشباك؛ كان هذا أول أهدافه مع منتخب نيجيريا منذ 2021.
انخفضت أوغندا إلى عشرة لاعبين في الدقيقة 56 عندما لمس الحارس البديل ماجولا الكرة بيده خارج منطقة الجزاء بنحو عشرة ياردات لإيقاف تسديدة فيكتور أوسيمين، علماً أن ماجولا دخل مكان الحارس المصاب دينيس أونيانغو عند الاستراحة، ما اضطر أوغندا لإشراك حارسها الثالث نافان أليونزي.
أضاف أونييديكا الهدف الثاني لنيجيريا في الدقيقة 62 بعد أن استلم تمريرة صامويل تشوكويزي وسدد الكرة منخفضة بين أرجل أليونزي، ثم أحرز هدفه الثاني بخطى جانبية بعد خمس دقائق من تمريرةٍ أخرى من تشوكويزي من الجهة اليمنى.
قلّصت أوغندا الفارق بهدفٍ شرفي قبل ربع ساعة من النهاية عندما غاب التركيز عن دفاع نيجيريا ومنح روجرز ماتو الوقت والمساحة ليضع الكرة فوق الحارس من تمريرة ألان أوكيللو.
رغم ذلك، ترك المنتخب النيجيري انطباعاً قوياً في مرحلة المجموعات بعد أن كان وصيفاً في النسخة الماضية وتعافى من خسارة مفاجئة في سباق التأهل لكأس العالم 2026.
من جهة أخرى، حققت تنزانيا إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية لكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى منذ ظهورها الأول قبل 45 عاماً، بعد أن أدركت التعادل 1-1 مع تونس في الرباط. سجل فيصل سالم تسديدة قوية بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني لتعديل النتيجة، بعدما كانت تونس قد تقدمت عبر ركلة جزاء نفذها اسماعيل غربي في الدقيقة 43.
نقطة تنزانيا كانت الثانية فقط في البطولة، لكنها كافية لضمان مكان بين أفضل فرق المركز الثالث. الفريق التنزاني يحاول منذ 1980 تجاوز دور المجموعات، وما يزال يترقب فوزه الأول بعد أربعة مشاركات.