احتفلت اوكرانيا بيوم العلم الوطني يوم السبت بمراسم حضرها الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف.
قال زيلينسكي في منشور على موقع إكس: «هذا العلم يجسّد إحساس الخلاص لأولئك الذين نعيدهم من الأسر الروسي. عندما يرون الألوان الأوكرانية، يدركون: الشرّ قد زال».
أضاف أن العلم الأزرق والأصفر يمثل أيضاً رمز أمل للأوكرانيين الذين يعيشون في أراضٍ تحت الاحتلال الروسي.
يحتفل البلد الممزق بالحرب يوم الأحد بعيد الاستقلال الذي يحيي رحيله عن الاتحاد السوفييتي قبل 34 سنة، ويصادف أيضاً مرور ثلاث سنوات ونصف على الغزو الروسي الشامل في شباط/فبراير 2022.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع في موسكو أن القوات الروسية تواصل تقدمها في شرق أوكرانيا واستولت على قرية كليبان-بيك جنوب شرق كوستيانتينيفكا التي تدافع عنها قوات أوكرانية.
إذا كانت التقارير دقيقة، فستكون القوات الأوكرانية في شيربينيفكا إلى الجنوب معزولة عملياً، إذ إن انسحابها محجوب بسدّ.
لم يؤكد المراقبون العسكريون الروس ولا الأوكرانيون على خرائطهم سقوط كليبان-بيك، وأشار تقرير الأركان العامة الأوكرانية فقط إلى هجمات على شيربينيفكا.
أفادت الأركان العامة في وقت سابق بأن طائرة مقاتلة من طراز ميغ-29 تحطمت أثناء الهبوط بعد طلعة قتالية، ما أسفر عن مقتل الطيار، ولا تزال أسباب الحادث قيد التحقيق.
طراز ميغ-29، الذي يعود تاريخه إلى الحقبة السوفييتية، يشكّل العمود الفقري لهيكل الجوّ الصغير في أوكرانيا، وقد تسلّمت القواات أو طائرات من نفس النوع من بولندا وسلوفاكيا منذ الغزو الشامل في فبراير 2022.
وأشار سلاح الجو إلى هجمات بطائرات مسيّرة روسية بلغت 49 طائرة خلال الليل، تم اعتراض 36 منها. وسُجّلت ضربات في سبع مناطق، ودوّت صفارات الإنذار الجوي في كييف خلال الصباح.
قال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن منظومات الدفاع الجوي كانت تعمل، وسقطت طائرة مُسيّرة واحدة على طريق.
تحدّث زيلينسكي خلال احتفالات يوم العلم الوطني ورفع العلمين الأزرق والأصفر في المجمع التذكاري التابع للمتحف الوطني لتاريخ أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية.