الجيش النيجيري أكثر من ثلاثين مقاتلاً جهادياً قُتلوا في غارات جوية

أعلن الجيش النيجريا أنه قضى على 35 مسلحاً جهادياً في سلسلة غارات جوية قرب حدوده الشمالية الشرقية مع الكاميرون، بحسب بيان رسمي.

وأضاف أن الضربات استهدفت أربع مناطق بهدف إحباط محاولة الجماعات المسلحة مهاجمة القوات البرية.

تواجه نيجيريا منذ أكثر من عقد جماعات جهادية إلى جانب عصابات إجرامية عنيفة وصراعات طائفية وانتشار واسع لعمليات الخطف لأجل الفدى.

يوم السبت، أصدر تحالف من شخصيات نيجيرية بارزة، بينهم وزراء سابقون ورجال أعمال وناشطو مجتمع مدني، بياناً أعربوا فيه عن قلقهم من أن أجزاءً من البلاد تعيش “مستويات قتل على شاكلة أوقات الحرب” في وقت تُعلن فيه البلاد رسمياً حالة سلام.

استندت المجموعة إلى تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية في مايو، أفاد بأن ما لا يقل عن 10,217 شخصاً فقدوا حياتهم منذ تولي الرئيس بولا تينوبو السلطة قبل عامين.

وطالبت بتشكيل قوة مهام رئاسية تتمتع بصلاحيات واسعة لإنهاء النزاعات المتعددة — بما في ذلك تجدد نشاط جماعة بوكو حرام وفرع الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا (إيسواب) في الشمال الشرقي — مع اتخاذ تدابير أمنية واضافية لحماية المدنيين.

الأسبوع الماضي أفاد الجيش بأنه قضى على نحو 600 مسلح خلال ثمانية أشهر في تلك المنطقة، ولم يتسنَّ تأكيد مستقل لتلك الأرقام.

قالت القوات الجوية النيجيرية إنها ستواصل تقديم الغطاء الجوي للقوات البرية العاملة على تفكيك قواعد المسلحين في الشمال الشرقي.

ووفق بيانات الأمم المتحدة، فقد قُتل أكثر من 35,000 شخص وتشرد أكثر من مليوني شخص نتيجة هذا الصراع.

وذكر معهد الدراسات الأمنية أن ما لا يقل عن 15 هجوماً جهادياً سُجلت حتى الآن هذا العام في مناطق قريبة من حدود نيجيريا مع الكاميرون والنيجر، مشيراً إلى أن المسلحين يستخدمون طائرات تجارية مُعدلة مسيَّرة لاستهداف قواعد الجيش، ما يعقد جهود إرسال التعزيزات.

يقرأ  المجلس العسكري في بوركينا فاسويبعد مسؤولاً أممياً رفيع المستوى على خلفية تقرير بشأن حقوق الأطفال

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أقرّت وزارة الخارجية الأمريكية بيع أسلحة بقيمة 346 مليون دولار إلى نيجيريا.

أضف تعليق