ترامب إلى رئيس كوريا الجنوبية لي: «أتطلع إلى لقاء كيم جونغ أون من كوريا الشمالية» أخبار كيم جونغ أون

في لقاء جمعه بالرئيس لي في البيت الأبيض، أعلن دونالد ترامب أيضاً أنه يفضّل امتلاك الأراضي التي تقع عليها القواعد العسكرية الأميركية في كوريا الجنوبية.

أعرب الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والكوري الجنوبي لي جاي-ميونغ عن استعدادهما لفتح قنوات حوار مع الزعيم الوراثي لكوريا الشمالية، كيم جونغ أون، خلال زيارة لي إلى واشنطن. وقال لي — الذي تعهّد بـ«شَفْوِ جراح الانقسام والحرب» منذ تولّيه الرئاسة — للرئيس الأميركي يوم الاثنين إن نظيره الشمالي «سينتظر» فرصة اللقاء معه.

وأضاف لي باللغة الكورية أنه «يأمل أن تجلب السلام لشبه الجزيرة الكورية، الأمة الوحيدة المنقسمة في العالم، حتى تتمكن من لقاء كيم جونغ أون»، واقترح مازحاً «بناء برج ترامب في كوريا الشمالية حتى أتمكن من لعب الغولف هناك». من جهته، ذكر ترامب — الذي التقى بكيم ثلاث مرات سابقة — أنه يطمح للقاء الزعيم الكوري الشمالي مجدداً هذا العام، وأنه يعرفه «أفضل من أي أحد، تقريباً، باستثناء أخته».

خلال الاجتماع، قال ترامب إن الولايات المتحدة ترغب في الحصول على ملكية الأراضي التي تستضيف نحو 28,500 جندي أميركي ضمن القواعد العسكرية في كوريا الجنوبية. وأضاف: «أنفقنا الكثير لبناء حصن هناك، وكانت هناك مساهمة من كوريا الجنوبية، لكني أودّ أن نرى إمكانية التخلص من نظام الإيجار والحصول على ملكية الأرض حيث لدينا قاعدة عسكرية ضخمة». (هنا استخدم ترامب أرقاماً وتعابير تشير إلى رغبته في حل ترتيبات الإيجار الحالية.)

تعدّ زيارة لي الأولى إلى البيت الأبيض منذ انتخابه في يونيو بعد عزل الرئيس السابق يون سوك-يول، الذي فرض لفترة وجيزة حالة طوارئ عسكرية أُلغيت لاحقاً من قبل البرلمانيين وأدّت إلى توقيفه بتهم تتعلّق بالتواطؤ للتمرد. منذ توليه المنصب، سعى لي علناً لتحسين علاقات بلاده مع جارها الشمالي، لكن بيونغ يانغ رفضت حتى الآن المبادرات الدبلوماسية.

يقرأ  إندونيسيون يرفعون علم قراصنة بطابع الأنمي احتجاجًا خلال احتفالات الاستقلال

أعلن لي الأسبوع الماضي عزمه استعادة ما يُعرف باتفاق 19 سبتمبر العسكري، الذي وُقِّع في قمة بين الكوريتين عام 2018 ويقضي بتعليق الأنشطة العسكرية على الحدود كخطوة لإعادة بناء الثقة. لكن هذا الإعلان قوبل بنقد من كوريا الشمالية، التي رأت أنه جاء تزامناً مع مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة؛ ووصفت وسائل إعلامها الرسمية تلك التدريبات بأنها دليل على نية واشنطن «احتلال» شبه الجزيرة الكورية.

وحذر كيم يونغ بوك، النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة لجيش الشعب الكوري، حسب وكالة الأنباء الكورية المركزية، من أن «من يستمرون في تلك البروفات العسكرية سيواجهون بالتأكيد وضعاً غير سار ويدفعون ثمناً باهظاً».

«مداهمة للكنائس»

قبل ساعات من وصول لي إلى البيت الأبيض، نشر ترامب على منصة «تروث سوشيال» منشوراً استنكر فيه ما وصفه بـ«تطهير أو ثورة» في كوريا الجنوبية، متسائلاً: «ما الذي يحدث في كوريا الجنوبية؟ يبدو وكأنه تطهير أو ثورة. لا يمكن أن يحدث هذا ونحن نمارس أعمالنا هناك». وعند سؤاله عن ذلك خلال لقائه مع لي، قال ترامب: «أنا متأكد أن هناك سوء فهم، لكن هناك إشاعة تدور عن مداهمة كنائس… سمعت ذلك من المخابرات».

في الأسابيع الماضية، نفّذت فرق نيابية خاصة في كوريا الجنوبية مداهمات على منشآت تتبع كنيسة التوحيد ومسؤولين مرتبطين بها، ضمن تحقيقات تتعلق أيضاً بعدة اتهامات مصدرها تحقيقات حول السيدة الأولى السابقة كيم كون-هي. كما داهمت الشرطة كنيسة ساران جيل التي يقودها الواعظ الإنجيلي جون كوانغ-هون، الذي قاد احتجاجات مؤيدة للرئيس المعزول يون. وحقّق المحققون أيضاً مع ناشطين مؤيدين ليون الذين اقتحموا محكمة في أواخر يناير بعد تمديد توقيف يون، وفي يوليو سلّمت فرق التحقيق أمراً بتفتيش جزء من قاعدة عسكرية تُشغَّل بشكل مشترك مع الولايات المتحدة.

يقرأ  توتنهام يدين الإساءات العنصرية الموجهة إلى تيل بعد الهزيمة أمام باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبي

أضف تعليق