شاب في السادسة عشرة من عمره شارك في التحضير لهجوم مُحبط كان سيستهدف حفل تايلور سويفت في فيينا العام الماضي، وتجنّب السجن.
أُصدر بحقه يوم الثلاثاء حكم بسنةٍ ونصف مع وقف التنفيذ بموجب قانون المراهقين الجنائي في برلن.
المتهم، وهو سوري قالت النيابة إنه غُرِّب بفعل دعاية تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت، كان في الرابعة عشرة عندما ساعد المهاجم المزعوم بترجمة تعليمات صناعة قنابل من العربية وربطه بعضو من التنظيم.
ثلاث حفلات مكتملة الحضور في استاد إرنست هابل بفيينا أُلغيت في أغسطس الماضي بعد أن كشفت الشرطة عن المخطط.
أفادت المحكمة أن المراهق أدلى باعتراف كامل بالتهم المُنْسوبة إليه.
عند توجيه الاتهامات لم يُكشف عن هويته سوى باسم “محمد أ” تماشياً مع قوانين الخصوصية الألمانية.
بموجب حكم مع وقف التنفيذ، يتعيّن على المُدانين الالتزام بشروط محددة لتجنّب السجن.
كما احتجزت السلطات النمساوية ثلاثة مشتبهين آخرين كانوا مراهقين وقت الملاحقة.
التحقيق جارٍ بشأن المشتبه الرئيسي، المُعرَّف باسم “بران أ”. هذا الرجل النمساوي البالغ من العمر 20 عاماً محتجز منذ توقيفه قبل الحفلات إثر بلاغٍ من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
قالت المخابرات الأمريكية إن المتآمرين كانوا ينوون قتل عدد كبير من الحاضرين.
تزعم التحقيقات أيضاً أن “بران أ” خطط لشن هجوم سابق في دبي في مارس 2024.
وقد أفادت تقارير أن الأمر كان جزءاً من مخطط منسق يقضي بتنفيذ ثلاث هجمات متزامنة لتنظيم الدولة، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة.
في أغسطس الماضي وصفت سويفت إلغاء مواعيد جولتها في فيينا بأنه «مدمّر». وأضافت: «لكنني كنت ممتنة أيضاً للسلطات، لأن بفضلهم كنا نحزن على حفلات لا على أرواح».