من المقرر أن يزور المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك مولدوفا، التي تحدّ أوكرانيا، سوياً يوم الأربعاء.
سيشارك القادة الثلاثة في مراسيم الاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لإعلان استقلال الجمهورية السوفييتية السابقة، التي يبلغ عدد سكانها اليوم نحو 2.6 مليون نسمة.
يسعى الثلاثي من خلال هذه الزيارة إلى إظهار الدعم للرئيسة مايو ساندو وللحكومة الموالية لأوروبا قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر.
مثل أوكرانيا، تُعد مولدوفا دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ عام 2022؛ ومع ذلك تظل، بوصفها واحدة من أفقر دول القارة، منقسمة بين قوى موالية لأوروبا وأخرى تميل إلى روسيا.
تمركز جنود روس في إقليم ترانسنيستريا المنفصل، الشريط الضيق شرقي الجمهورية، منذ تسعينيات القرن الماضي.
وتشتكي كيشيناو من حملات تضليل واستهداف معلوماتي ترعاهما موسكو، تهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي.
وللمرحلة الانتخابية المقبلة، أعلنت أربع أحزاب معارضة ذات توجه روسي تشكيل تكتل انتخابي مشترك.
في انتخابات عام 2021، حصل حزب العمل والتضامن المؤيد للاتحاد الأوروبي (PAS) الذي تنتمي إليه الرئيسة ساندو على 63 من أصل 101 مقعد في البرلمان. إلا أن الحزب الحاكم يواجه الآن خطر فقدان أغلبيته بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
يعتزم ميرتس وماكرون وتوسك لقاء ساندو على مأدبة عشاء وإلقاء كلمات خلال احتفالات يوم الاستقلال، كما يخططون لعقد مؤتمر صحفي مشترك.