طائرة حوثية مسيّرة أُطلقت من اليمن واعترضتها القوات العسكريه في 5 مايو 2025. (الصورة: المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي)
جاء ذلك بعد تقارير أفادت أن الإطلاقات الحوثية الأخيرة شملت قنابل عنقوديه.
اعترض جيش الدفاع الإسرائيلي صاروخاً أطلق من اليمن بعد دوي صافرات الإنذار في القدس والضفة الغربية صباح الأربعاء.
وأظهرت تحقيقات جيش الدفاع أن إطلاق يوم الجمعة الماضي من اليمن احتوى على قنابل عنقودية، في أول مرة تُستخدم فيها هذه النوعية من القذائف ضد إسرائيل.
حلّل مقال في جيروزاليم بوست ملامح الحادث، مشيراً إلى أن إيران عادةً ما تُستخدم الحوثيين كحقل تجارب لأنواع جديدة من التكنولوجيا العسكرية، ما قد يعني أن مصدر القنابل العنقودية إما طهران أو تطوير مباشر لدى الحوثيين.
قالت جماعة الحوثي في بيان إنها نفّذت “عملية عسكرية نوعية استهداف مطار لود في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فائق السرعة من طراز فلسطين-2”.
غارات إسرائيلية على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، 24 أغسطس 2025. (المصدر: لقطة شاشة عبر X / قسم 27أ حسب قانون حقوق الطبع والنشر)
وأضاف البيان أن الصاروخ “أصاب هدفه بنجاح بعد اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية”.
في المقابل، شَنَّ جيش الدفاع الإسرائيلي غارات على صنعاء يوم الأحد رداً على الهجوم. وذكرت الصحيفة أن الضربات شملت أكثر من عشرة طائرات حلقت لمسافة تجاوزت 2000 كيلومتر، واستمرت الرحلات نحو خمس ساعات ونصف، وأسقطت حوالي 35 ذخيرة.
كما استهدفت الضربات منطقةً قرب المجمع الرئاسي ومحطات توليد الطاقة ومواقع يُحتمل أن تُخزّن فيها الحوثيون صواريخ باليستية.
ساهم في إعداد هذا التقرير كل من سيث ج. فرانتزمان ويونا جيريمي بوب.