نزوح الفلسطينيين تحت وطأة قصف إسرائيلي عنيف على مدينة غزة — أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

تتصاعد موجات النزوح بين الأسر الفلسطينية مع تواصل تقدم الجيش الإسرائيلي في أعماق مدينة غزة، حيث يُدمَّر حي تلو الآخر وتُحرم العائلات من أي ملاذ آمن.

تقول تقارير ميدانية إن إسرائيل تستخدم قوة ساحقة في سعيها لاحتلال المدينة، فتُسوى بسهام الدبابات والطائرات الحربية مربعات كاملة من الأبنية، وفق ما نقله طارق أبو عزوم، مراسل قناة الجزيرة في غزة.

وأفاد السكان أن القصف الجوي وقذائف الدبابات استهدفت الضواحي الشرقية لمدينة غزة، بما في ذلك صبرا، والشجاعه، والطفا، فضلاً عن بلدة جباليا شمالاً، ما أدى إلى تدمير طرق ومنازل وحرمان السكان من البنية التحتية الأساسية.

«نسمّيها زلازل»، قال إسماعيل (40 عاماً) من سكان المدينة، «يريدون إخافة الناس ليدفعوهم إلى مغادرة بيوتهم».

وفي مواجهة ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمل في المنطقة لتحديد مخابئ الأسلحة وتفكيك الأنفاق التي تُستخدمها مجموعات مسلّحة.

ورغم الاحتجاجات الواسعة داخل إسرائيل والإدانات الدولية، تستعد تل أبيب لشن هجوم جديد على المدينة.

يقطن نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة مدينة غزة حالياً، وقد نزح بالفعل آلاف إلى الغرب، متدفقين نحو قلب المدينة وعلى طول الساحل، بينما اتجه آخرون نحو الجنوب، إلى وسط القطاع والمنطقة الساحلية المواسي قرب خان يونس.

وتُقدّر جهات الدفاع المدني الفلسطينية أن إسرائيل قد دمرت بالكامل أكثر من ألف مبنى في منطقتي الزيتون وصبرا منذ بدأ هجومها المستمر على المدينة في السادس من أغسطس.

يقرأ  رئيس وزراء قطر والرئيس المصري يدعمان جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

أضف تعليق