بلوم تمنح هيغيدي مظهراً جديداً نابضاً بالحياة لجذب جيلٍ جديدٍ من عشّاق الطعام

كشفت Higgidy عن هوية بصرية جديدة ابتكرتها وكالة Bloom، في محاولة لتعزيز جاذبية العلامة التجارية لدى جيل جديد من المتسوقين، مع الحفاظ على الدفء والسخاء اللذي جعلاها اسمًا مألوفًا في المنازل.

تأسَّست هذه الشركة البريطانية الرائدة في مجال الأغذية عام 2003، وهي معروفة بفطائرها وكيشاتها ونطاق منتجات الوجبات الخفيفة المتزايد. كانت Higgidy جزءًا من موجة العلامات التحدّية التي أعادت كتابة قواعد طعام السوبرماركت، إلى جانب أسماء مثل Innocent وYeo Valley، حاملةً حسًّا حرفيًا وما بعد رقميًا في فئة سادتْها العادة والرتابة.

اليوم، ومع ازدهار وجبات الديلي وألواح التشارك (ما يطلق عليه البعض “picky bits”)، تسعى العلامة إلى البناء على هذا الإرث وتموضع نفسها لعصرٍ جديد من العيش الغذائي الاجتماعي.

تقول مديرة التسويق سارة جاكسون إن اختيار Bloom جاء لرغبتهم في شريك يفهم ما يجعل Higgidy مميزة. وتشرح: “كنا نبحث عن وكالة تصميم تشاركنا فهم العلامة، لتساعدنا في تطوير هويتنا البصرية وابتكار حل تصميمي يُعرَف على الفور بأنه Higgidy، لكنه أيضاً مميز ومحدث.” وتضيف: “كانت إبداعية فريق Bloom وشغفهم وروح الشراكة واضحة منذ البداية، وانها كانت خيارًا ممتازًا للمشروع.”

الفكرة الجوهرية للتحديث تُختصر في عبارة “مفعمة بالوفرة” — وهي محاولة للاقتراب من بهجة الأكل الاجتماعي وتلك اللحظات العفوية قليلًا الفوضوية التي تحوّل أمسية عادية إلى ذكرى لا تُنسى.

“المستهلكون اليوم يعشقون الوجبات الخفيفة، لذا فإن أطعمة الديلي و’القطع الصغيرة’ هي مساحات نمو مرتفعة”، كما يقول إد هايز، المدير الاستراتيجي في Bloom. “هم أيضاً يقدّرون المكوّنات عالية الجودة ويحبون مشاركة المفضلات الجديدة.”

لالتقاط هذا الروح، اعتمد التصميم بشكل كبير على الرسوم التوضيحية، التي كانت منذ زمن جزءًا لا يتجزأ من هوية Higgidy. ومع أن هذه الرسوم منحت العلامة ميزة تنافسية في السابق، فقد جعلتها أيضاً هدفًا للمقلدين. بدلاً من اللجوء إلى عبوات تعتمد بصورة مفرطة على الصور الفوتوغرافية كما فعل كثير من المنافسين، قررت Bloom تعميق اعتمادها على الرسوم وإعادة تصورها كأداة للتعبير عن الطعم والجودة.

يقرأ  الولايات الألمانية تتجادل حول من اخترع نقانق البراتفورست

تقول لوتي بيترسن، مديرة التصميم في Bloom: “تعتمد عبوات العلامات الخاصة غالبًا على التصوير لإيصال الطعم. كانت لدى Higgidy فرصة أن تفعل شيئًا مختلفًا. عالجنا كل منتج كأنه وصفة: نبني قصة المكوّنات طبقة تلو الأخرى.”

والنتيجة هي عبوات توحي بأنها مُصنَّعة يدويًا ومليئة بالوفرة، مع صور مكوّنات حيوية وملمس مرح صُمم لنقل إحساس السخاء. كل نكهة تحمل شخصيتها الخاصة، لكن بنية موحدة تُوفّر اتساقًا عبر التشكيلة، وهو أمر حيوي لعلامة تمتد عبر ممرات متعددة داخل السوبرماركت.

إلى جانب العناصر البصرية، حسّن إعادة التصميم وضوح المطالبات التي تهم المستهلكين، مثل المكوّنات المورّدة من بريطانيا والبيض من تربية حرة.

أضف تعليق