الحكم بسجن مراهق سبع سنوات وإيداعه في مركز احتجاز الأحداث بعد إطلاقه النار على مرشح رئاسي كولومبي

بوغوتا، كولمبيا (أسوشيتد برس) — حُكم على مراهق اعترف بإطلاق النار على السيناتور والمرشح الرئاسي المحتمل ميغيل أوريبي ترباي خلال تجمع سياسي، يوم الأربعاء، بالسجن لمدة سبع سنوات في مصلحة إعادة تأهيل الأحداث.

وجاء الحكم، بحسب إعلان مكتب النائب العام الكولومبي، بعد أكثر من أسبوعين على وفاة أوريبي متأثراً بالإصابات التي لحقت به في هجوم وقع في السابع من يونيو. أثار إطلاق النار هلعاً واسعاً في صفوف الكولومبيين، مستذكراً بعض أحلك فصول العنف المرتبط بجرائم المخدرات في البلاد.

وقال مكتب النائب العام في بيان إن التهم الموجهة إلى الصبي البالغ من العمر 15 عاماً شملت محاولة القتل وتصنيع وتهريب وحيازة أو حمل الأسلحة النارية وملحقاتها وأجزائها والذخائر.

أُصيب أوريبي ثلاث مرات، مرتين في الرأس، بينما كان يلقي خطاباً انتخابياً في متنزه بحي شعبي في العاصمة بوغوتا. ظل في وحدة العناية المركزة في حالة خطيرة مع فترات طفيفة من التحسّن حتى وفاته في 11 أغسطس.

ألقت السلطات القبض على المراهق قرب مسرح الجريمة. واحتجزت لاحقاً خمسة أشخاص آخرين، لكن لم تتضح بعد الجهة التي أمرت بالهجوم أو الدافع وراءه.

أثار إطلاق النار، الذي وثقته عدة مقاطع فيديو، ذعراً لدى الكولومبيين الذين لم يشهدوا هذا النوع من العنف السياسي ضد مرشحين رئاسيين منذ أن أعلن زعيم المخدرات في ميديين بابلو إسكوبار الحرب على الدولة في تسعينيات القرن الماضي.

أوريبي، أحد أشد المنتقدين لرئيس كولومبيا غوستافو بيترو، كان قد اعلن في أكتوبر عزمه الترشح للرئاسة. وبيترُو، أول يساري يتولى حكم كولومبيا، ليس مؤهلاً لإعادة الترشّح في سباق مايو 2026.

دخل والد أوريبي، ميغيل أوريبي لوندو، السباق الرئاسي يوم الثلاثاء في محاولة قال إنها للحفاظ على إرث ابنه وبناء كولومبيا أكثر أمناً وازدهاراً.

يقرأ  بيزا باتلرتكشف عن لحف جديدة في معارض مرتقبة

أضف تعليق