أعلنت الحكومة الصينية يوم الخميس أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيسافر إلى بكبن في سبتمبر لحضور استعراض عسكري، في واحدة من زياراته النادرة إلى الخارج.
من المقرر أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضاً هذا الاستعراض، المقرر في 3 سبتمبر، الذي يحيي ذكرى الاستسلام الرسمي لليابان عام 1945 والذي يُعتبر نهاية الحرب العالمية الثانية بحسب الرؤية الصينية.
قال هونغ لي، مساعد وزير الخارجية، إن الصين وكوريا الشمالية جارتان تتمتعان بعلاقات ودية، وإن بكين ترحب بحرارة بزيارة كيم.
وأضاف هونغ أن بكين وبيونغ يانغ حاربتا معاً خلال الحرب العالمية الثانية، مشدداً على استعداد الصين لتعزيز التعاون مع كوريا الشمالية والمساهمة في ترسيخ السلام في المنطقة.
نادراً ما يقوم كيم برحلات خارجية؛ فمنذ جائحة كورونا غادر البلاد مرة واحدة فقط في سبتمبر 2023 لإجراء قمة مع بوتين، عُقدت في أقصى شرق روسيا على بُعد نحو مئة كيلومتر من الحدود الصينية.
كانت آخر زيارة لكيم إلى الصين في يناير 2019 عندما التقى شي جين بينغ في القاعة الكبرى للشعب في بكين.
تتوقع بكين حضور 26 زعيماً أجنبياً إلى الاحتفالات. ووفقاً لمصادر صينية، من المتوقع أن يسافر من أوروبا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو.
تحدث شيا لينماو، نائب عمدة بكين وعضو اللجنة الدائمة للجنة الحزب البلدي، في مؤتمر صحفي، حيث قدَّم مسؤولون من عدة دوائر صينية تحديثات حول التحضيرات للاستعراض العسكري الذي يُحيي الذكرى الثمانين لانتصار الحرب على اليابان في 3 سبتمبر. (يوهانس نُودِكر/dpa)
وتحدث لو يينغتشوان، نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، في مؤتمر صحفي مماثل، موفراً تفاصيل إضافية حول استعدادات السلطات لإقامة الاحتفالات الرسمية والاستعراض العسكري.