تستخدم ياهو الذكاء الاصطناعي لاستخراج خلاصات من هذا المقال. هذا يعني أن المعلومات قد لا تتطابق دائماً مع مضمون المقال. الإبلاغ عن الأخطاء يساعدنا على تحسين التجربة.
النقاط الرئيسية
باريس — أعلنت شركة ساب السويدية عن صاروخ مضاد للطائرات المسيرة منخفضة التكلفة أطلقت عليه اسم نيمبريكس، وهو أحدث خطوة في سباق تشهده شركات الدفاع والقوات المسلحة عالمياً لتطوير وسائل مواجهة «القتل الفعّال» للطائرات المسيرة الصغيرة التي تحوّلت إلى التهديد القاتل الأساسي على ساحات القتال في أوكرانيا.
قالت الشركة إنها تجري محادثات مع عملاء وتهدف إلى أولى التسليما ت من الصاروخ لمواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة في عام 2026، وفق بيان صدر الخميس. وتخطط ساب لعرض الصاروخ القابل للإطلاق دون حاجة لتوجيه لاحق («fire-and-forget») في معرض DSEI بالمملكة المتحدة في لندن في سبتمبر.
أثار غزو روسيا لأوكرانيا سباق ابتكاري في مجال الطائرات المسيرة، إذ بات الطرفان ينشران يومياً آلاف الطائرات التي غالباً ما تقل تكلفتها عن 1,000 دولار أمريكي لكلٍ منها. ورداً على ذلك، تتسابق الشركات والقوات المسلحة لتوفير تدابير مضادة فعّالة من حيث التكلفة، تراوحت بين صواريخ غير موجهة ذات رؤوس متفتتة إلى أسلحة الليزر وشظايا متفجرة في الهواء وأسلحة تعمل بالراديو تردد.
قال ستيفان أوبرغ، رئيس وحدة أنظمة الصواريخ في ساب، في البيان: «نيمبريكس هو إجابتنا على التهديدات الجوية غير المأهولة التي تصاعدت في السنوات الأخيرة. التصميم يراعي الفعالية من حيث التكلفة وهو أمر حاسم في ظل انتشار الأنظمة الجوية غير المأهولة على ساحة المعركة.»
صممت ساب الصاروخ لتقليل التكاليف بالاعتماد على التصنيع الإضافي ومكوّنات تجارية وعسكرية جاهزة منخفضة التكلفة، وفق ورقة عرضية للشركة.
ويتضمن الصاروخ قاذف استشعار بالأشعة تحت الحمراء ورأسًا حربيًا تفجريًا متفتتًا عالي الانفجار يمكن تشغيله بنمط التفجير في الجو ضد أسراب الطائرات المسيرة، مع هدف مدى يصل إلى خمسة كيلومترات ومُقتفي نشط لتتبع الأهداف.
تمثل أسراب الطائرات المسيرة تطوراً في تهديد الأنظمة الجوية غير المأهولة، إذ تعتمد كل من القوات الأوكرانية والروسية بشكل متزايد على موجات مكثفة من الطائرات المسيرة لإرهاق دفاعات العدو. وفي معرض يوروساتوري في باريس العام الماضي عرضت شركة ثاليس الفرنسية صاروخًا غير موجه برأس متفجّر مصمم خصيصاً لهزيمة الأسراب.
يمكن تشغيل صاروخ نيمبريكس من منصات أرضية كنظام مستقل مع مستشعر ميسور، بما في ذلك التركيب على مركبة أو في تكوين ثابت، أو كجزء من منظومة دفاع جوي أكبر متكاملة مع أنظمة القيادة والتحكم والمستشعرات القائمة، وفق ساب.