ترامب يتعهد بمزيد من الصفقات على غرار حصة إنتل مما يثير قلق مجتمع الأعمال الان
أعلنت الولايات المتحدة استحواذها على حصة في شركة إنتل المصنعة للرقاقات كجزء من استراتيجية تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتقليص الاعتماد على الصين. تُعتبر هذه الخطوة أوسع تدخل حكومي في أنشطة القطاع الخاص منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وتُعدّ نقطة فاصلة في سياسات الصناعة والابتكار.
يرى مؤيدو الصفقة أنها سياسة صناعية مدروسة تحمي الوظائف وتعزز الأمن القومي، بينما يحذّر منتقدون من أن هذا التحوّل قد يغيّر العلاقة التقليدية بين الدولة والشركات الخاصة ويفتح المجال أمام مزيد من النفوذ الرئاسي على الشؤون الاقتصادية، مع ما يترتب على ذلك من مخاطر على حوكمة الشركات وحرية السوق والاقتتصاد الوطني.
من جهة أخرى، حذّرت بنغلادش من أنّها لم تعد قادرة على تحمل تكلفة إيواء لاجئي الروهينغا، مطالبة المجتمع الدولي بتقاسم العبء وتقديم دعم عاجل لتفادي أزمة إنسانية أوسع.
كما بلغت أسعار اللحوم مستويات قياسية غير مسبوقة، ما يضاعف الضغوط على الأسر ويزيد من تعقيد جهود السيطرة على التضخم وتوفير الأمن الغذائي.
نُشر في 29 أغسطس 2025