مانشستر يونايتد خرجَ من كأس الرابطة يوم الأربعاء على يد فريقٍ من الدرجة الرابعة، غريمسبي، وبقاء الفريق بلا انتصار حتى الآن هذا الموسم.
نُشر في 29 أغسطس 2025
روبين أموريم اعترف أنه فكر في الاستقالة من منصبه كمدرب لمانشستر يونايتد، وكشف تحت ضغط الانتقادات أنه أحياناً «أكره لاعبيّ» في تصريحٍ أثار الكثير من التكهنات.
تصريحات أموريم الغامضة بعد هزيمة يونايتد المُذلّة في دور الـ32 من كأس الرابطة أمام غريمسبي غذّت الشائعات حول احتمالية رحيله عن أولد ترافورد. الهزيمة بركلات الترجيح دفعت أموريم للقول إن «شيئاً ما يجب أن يتغيّر» بعد البداية البطيئة للموسم.
فريقه خسر أمام أرسنال وتعادل مع فولهام في أول مباراتين للدوري الممتاز قبل كارثة غريمسبي. المدرب البالغ من العمر 40 عاماً — والمدرّب السابق لنادي سبورتينغ لشبونة — يتولى تدريب يونايتد منذ نوفمبر فقط، لكنه وجد نفسه بالفعل في مأزق عميق بعد أسوأ مركزٍ للنادي في الدوري منذ موسم 1973–1974.
نتيجة سيئة أخرى أمام الصاعد بيرنلي يوم السبت قد تزيد الضغوط على أموريم، رغم تقاريرٍ تفيد بأن مالك النادي المشارك جيم راتكليف لا يزال يقف إلى جانبه حالياً.
قال أموريم للصحفيين يوم الجمعة: «في كل مرة في المستقبل نمر فيها بهزيمة كهذه سأكون هكذا؛ سأقول أحياناً أكره لاعبيّ، وأحياناً أحبهم، وأحياناً أدافع عنهم وأحياناً أشعر أنني لا أستطيع. هذه طريقتي في التعامل وسأبقى هكذا. شعرت في تلك اللحظة بإحباط شديد وغضب.»
وأضاف: «أحياناً أريد أن أترك، وأحياناً أريد البقاء عشرين عاماً. أحياناً أحب التواجد مع لاعبيّ وأحياناً لا أريد ذلك. يجب أن أعمل على هذا الجانب، سيكون صعباً لكن الآن تركيزي منصب على المباراة القادمة.»
أمضى النادي نحو 200 مليون جنيه استرليني على صفقات هجومية في فترة الانتقالات الصيفية، ضمّت بنجامين سيسكو، براين مبيمو وماتيوس كونها، لكن خسارة الكأس أمام غريمسبي كانت صفعة كبيرة لأموريم بعد تلك الإنفاقات.
التغيير في تشكيلة أموريم جاء بعد الهزيمة أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي — هزيمة أدّت إلى فقدان فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا. المدرب البرتغالي، الذي كان يحظى بتقدير كبير قبل انتقاله إلى إنجلترا، أقرّ بأنه تفاجأ من فشل الفريق في التحسن مقارنة بالموسم الماضي.
قال أموريم: «شعرت أننا أجرينا فترة إعداد جيدة، كنا نلعب بشكل أفضل وكنا أكثر اتساقاً في أسلوبنا. لعبنا بشكل سيّئ لمدة ثلاثين دقيقة ضد فولهام، وأداءٌ مثل ذلك أمام غريمسبي خيب أملي في كل شيء، لكن الآن هناك مباراة جديدة ونركز على ذلك.»
أموريم يؤكد أنه شعر برغبة في الرحيل بعد الإذلال أمام غريمسبي لكنه استعاد تركيزه على إخراج الفريق من هذا المنحدر وإعادة رفع مستوى الأداء في المباريات القادمة.