أوسكار أويوا يدشّن جدارية بانورامية بزاوية ٣٦٠ درجة في متحف باسيفيك آسيا التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا

تمتد اللوحات الجدارية الضخمة للفنان البيروفي إل ديسيرتور على أرصفة ليما، وعلى واجهات البنايات السكنية في بالتيمور، وعلى جدران وشوارع في فنزويلا والمغرب والمكسيك، على سبيل المثال لا الحصر.

عبر كل مدينه، تتسم أعماله بتكرار عناصر بصرية ثابتة: خلفيات معقّدة وملوّنة تتكوّن من أنماط مضلعيّة متكسّرة، وفي مركز كل لوحة شخصية بارزة تشدُّ الأنظار.

تبدو هذه الشخصيات غالباً أسطورية أو روحانية؛ بشر واضحون مرسومون بواقعية متعاطفة، لكنهم موضوعون في إيماءات أو حاملون لأشياء ذات دلالات رمزية — استعارات للهجرة والزراعة والسكن والتأمل والاستعمار.

أحياناً تنزلق اللوحات نحو السريالية، فتؤطّر واقعاً بديلاً يدعو المارة إلى التوقف والتأمل، وربما يلمحون فيها شيئاً من أنفسهم أو تثير فيهم الادراك.

يقرأ  الفن: جسرٌ يربطُ السماواتِ بالأرضِ

أضف تعليق