بن غفير «مصدوم» من شراء أقارب زعيم حماس منزلاً في إسرائيل

أقربة لإسماعيل هنية، الزعيم السابق لحركة حماس، اشترت منزلاً في بلدة عمر، ما دفع وزير الأمن القومي إيتامار بن غڤير إلى القول إنه «مصَدوم من الخبر».

قريب من إسماعيل هنية، الزعيم السابق لحماس، اقتنى مسكناً في بلدة عمر القريبة من بئر السبع، ما أثار استنكار وزير الأمن القومي إيتامار بن غڤير يوم الإثنين.

قال بن غڤير في بيان: «صُدمت أيضاً عندما سمعت بهذا الأمر. هذه عائلة إرهابية، فيها كثير من الإرهابيين. ناس ملعونون. هذا بالتأكيد ليس خبراً جيداً»، وأضاف موضحاً أن هذه المسألة لا تندرج ضمن نطاق صلاحياته.

وذكر أيضاً: «الشرطة لا تحدد التركيبة السكانية للمستوطنات؛ هذا من مسؤولية رئيس المجلس. الشرطة لا تملك الصلاحبة لإدارة المسائل الديموغرافية في المستوطنات».

وتابع: «إذا وُجدت مخالفة فستتعامل معها الشرطة بصفر تسامح، كما هو واضح جداً مما يحدث في النقب».

يتحدث وزير الأمن القومي إيتامار بن غڤير إلى وسائل الإعلام قبل جلسة لمجلس الوزراء في مكتب رئيس الحكومة في القدس.

أعمال عائلة هنية داخل إسرائيل

ليست هذه المرة الأولى التي يعيش فيها شخص مرتبط بهنية داخل إسرائيل. في عام 2024، اعتُقلت صباح عبد السلام هنية، شقيقة إسماعيل، بعد توجيه تهم بالانتماء إلى تنظيم إرهابي والتحريض.

خلال عملية مشتركة بين شرطة إسرائيل وشين بيت، داهمت القوات منزلها بشبهة الحفاظ على اتصالات مع عناصر حماس، والانتماء إلى التنظيم الإرهابي، والتحريض على العنف.

عثر خلال التفتيش على وثائق ومعدات إعلامية وهواتف ومواد أخرى، فضلاً عن أدلة تربطها بجرائم أمنية خطيرة، كما تم العثور على مئات آلاف الشواقل نقداً في منزلها.

وبعد أسابيع، أحالت النيابة العامة لائحة اتهام إلى محكمة الصلح في بئر السبع تتهمها بالانتماء لتنظيم إرهابي والتحريض.

يقرأ  العراق يبدأ التنقيب عن مقابر جماعية لضحايا مجازر تنظيم داعش جنوب الموصل

ووفقاً للائحة الاتهام، أرسلت صباح هنية رسائل عبر “واتساب” إلى عشرات الجهات، من بينها أخوها، ثنت فيها وحرضت ودعمت أعمال حماس في مجزرة السابع من أكتوبر، وذلك في التاسع من أكتوبر.

أضف تعليق