رجل برازيلي يخضع لعملية إزالة الوشوم بعد تحوّله إلى المسيحية الإنجيلية. لياندرو دي سوزا يوثق تقدّم علاجاته على إنستغرام حيث حاز على ما يقارب نصف مليون متابع.
غطّت صحيفة O Globo قصته ونقلت أنه كان يحمل أكثر من 170 وشمًا يغطيان ما يزيد على 95% من جسده، بما في ذلك كامل وجهه.
قال سوزا للمراسلين: “لم أعد أشعر بالراحة، لم أعد أنسجم مع ذلك. كان عالمًا من الإفراط لم يعد يفيدني. وصلتُ لمرحلة شعرتُ فيها كأنني لوحة عرض في سيرك.”
في منشور نُشر على إنستغرام في 23 أغسطس أظهر سوزا التحوّل الصادم الذي طرأ على مظهره منذ أن شرع بالخضوع لجلسات إزالة الحبر. رغم أن العملية كانت مؤلمة أحيانًا إلى درجة لا تُحتمل، إلا أنه مصرّ على الاستمرار.
وأضاف عن الألم: “يؤلمني كثيرًا، مهما استُخدم من مخدر، الألم فظيع. لكن هذا جزء من ثمن ما فعلته في الماضي.”
وفي صورة أخرى نُشرت في 27 أغسطس بدا وجهه منتفخًا وظهرت به مناطق دموية بعد جلسة علاجية أخرى. وكتب في تعليق إنستغرام في أبريل 2025 أنه شرع بإزالة الحبر عن وجهه وجسده قبل نحو سنة، وبينما لا يزال أمامه طريق طويل، فإن التغيّر واضح ومذهل.
وفقًا لمركز كليفلاند كلينك، يمكن إزالة الوشوم بالليزر، ويُعتبر الإجراء آمنًا نسبيًا، إلا أن من يلجأون إليه قد يواجهون ندوبًا. يوضح المركز أن هدف إزالة الوشم هو تفتيت جزيئات الحبر الدائمة إلى جزيئات أصغر يمكن لجهاز المناعة إزالتها بأمان من الجسم، وهذا مبدأ عمل الليزر وكريمات إزالة الوشم مع خطر أقل للندب. أما تقنيات أخرى مثل التقشير الميكانيكي والتقشير الكيميائي والاستئصال الجراحي فتركّز على إزالة الجلد أو طبقاته الحاوية على جزيئات الحبر، ما يتيح للجلد أن يلتئم في موضع الوشم وكأنه لم يكن هناك، وهو ما يسبّب عادةً ندوبًا.
نُشرت هذه القصة أول مرة في Men’s Journal في 29 أغسطس 2025، حيث ظهرت ضمن قسم الأخبار.