لعب رودي جولياني دورًا محوريًا في محاولة قلب نتيجة انتخابات 2020 عبر ترويج ادعاءات زائفة بالاحتيال.
نُشر في 1 سبتمبر 2025
أعلن رئيس الولايات المتحده دونالد ترامب أنه سيمنح رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق والحليف المقرب الذي شارك في جهود لإلغاء نتيجة انتخابات 2020، ميدالية الحرية الرئاسية.
نشر ترامب على موقعه تروث سوشال واصفًا جولياني بأنه «وطني عظيم» ومثمنًا مكانته كأحد أعظم عمداء نيويورك في التاريخ.
برز جولياني إلى الواجهة السياسية الأميركية بقيادته لمدينة نيويورك في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ثم صار محاميًا ومستشارًا لترامب، وشارك في جهود للحفاظ على بقائه في السلطة بعد خسارة 2020 عبر ترويج مزاعم احتيال كاذبة وواسعة النطاق.
أُوقف عن مزاولة المحاماة لاحقًا بسبب تلك التصرفات، وحكمت محكمة بتغريمه ودفع 148 مليون دولار في دعوى تشهير أقامتها عاملتا انتخابات في ولاية جورجيا تعرضتا لتهديدات بالقتل بعدما اتهمهما جولياني زورًا بالمساهمة في تزوير التصويت.
نُقل الرجل البالغ من العمر 81 عامًا إلى المستشفى السبت إثر حادث سيارة في ولاية نيوهامبشير. وأصيب بكسر في فقرة صدرية وعدة جروح وكدمات وإصابات في ذراعه وساقه اليسرى، بحسب رئيس حراسته مايكل راغوزا الذي قال يوم الاثنين إنه سيفرج عنه «قريبًا».
تُمنح ميدالية الحرية الرئاسية، التي أُنشئت عام 1963، عادةً للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في ازدهار الولايات المتحدة وقيمها أو أمنها، أو في السلام العالمي، أو في مساعٍ اجتماعية وعامة وخاصة ذات أهمية كبيرة.