أسطول مساعدات إلى غزة يغادر برشلونة وغريتا ثونبرغ على متنه

أسطول من القوارب انطلق من برشلونة متوجهاً إلى غزة وعلى متنه نحو 350 ناشطاً مؤيدين للقضية الفلسطينية، من بينهم ناشطة المناخ غريتا تونبرغ.

غادرت حوالى عشرين سفينة ترفع الأعلام الفلسطينية الميناء الإسباني في الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي يوم الإثنين، وكانت محمّلة بإمدادات طبية وغذائية.

كان الأسطول قد حاول الإبحار للمرة الأولى يوم الأحد لكنه اضطر للعودة إلى الميناء بسبب أحوال جوية عاصفة.

أوضح المنظمون أن هدف المهمة هو «كسر الحصار غير القانوني على غزة»، مع الإشارة إلى أن محاولة سابقة للوصول بحراً تعرضت لاعتراض قوات إسرائيلية.

تسمى الحملة «مهمة أسطول الصمود العالمي» وستنطلق على مرحلتين: الأولى من برشلونة، والثانية من تونس في ٤ سبتمبر.

يأمل الناشطون أن تلتقي القوارب في البحر الأبيض المتوسط قبل الانطلاق نحو غزة، ورحلة الإبحار تُقدَّر بأن تستغرق نحو سبعة أو ثمانية أيام.

قالت تونبرغ في رسالة مصوّرة: «نحن نبحر مجدداً لكسر الحصار وفتح ممر إنساني».

أثار مطرب البانك بوب ڤايلان جدلاً بعدما قاد هتافاً ضد قوات الدفاع الإسرائيلية في مهرجان غلاستونبري، وكان أحد المتحدثين لدى مغادرة الأسطول يوم الأحد.

وصف بوب ڤايلان الناشطين بأنهم «أفراد شجعان» يحاولون القيام بما كان ينبغي أن تقوم به الحكومات منذ زمن طويل.

وصفت السلطات الإسرائيلية المحاولة السابقة لإيصال المساعدات بأنها مجرد حملة دعائية لم تقدم مساعدة إنسانية حقيقية.

في مارس فرضت إسرائيل حجراً شبه تام على دخول السلع إلى غزة استمر لما يقرب من ثلاثة أشهر، قبل أن تسمح بكمية محدودة من البضائع بالعودة إلى القطاع في أواخر مايو نتيجة ضغوط دولية. وقد أعلنت جهة مدعومة من الأمم المتحدة اضطراباً غذائياً يرقى إلى المجاعة في أجزاء من غزة.

حاولت إسرائيل لاحقاً فرض آلية توزيع خاصة بها عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل، والتي تعرضت لانتقادات من قبل وكالات الإغاثة.

يقرأ  إندونيسيا تشدّ التدابير الأمنية بعد احتجاجات دامية — أخبار الاحتجاجات

في يونيو اعترضت قوات إسرائيلية يختاً كان على متنه غريتا تونبرغ وعدد من الناشطين وكمية رمزية من المساعدات أثناء محاولته الوصول إلى غزة.

أُعيد الناشطون إلى ميناء أشدود ثم تم ترحيلهم من البلاد.

وفي حادثة سابقة يعود تاريخها إلى 2010، قتل كوماندوز إسرائيلي عشرة أشخاص عند اقتحامهم السفينة التركية «مفي مارمارا» التي كانت تقود أسطولاً إغاثياً متجهاً إلى غزة.

أضف تعليق