«لاش» تغلق جميع فروعها في المملكة المتحدة تضامناً مع غزة

اعلنت شركة لَش أنها ستغلق جميع متاجرها في المملكة المتحدة وموقعها الإلكتروني ومصانعها ليوم كامل، يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، تعبيراً عن تضامنها مع غزة.

قالت سلسلة مستحضرات التجميل إن هذه الخطوة تحمل طابعاً رمزياً يهدف إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وأكدت الشركة أن الأبواب ستُغلَق على مستوى البلاد، بما في ذلك العمليات الإلكترونية ومواقع التصنيع، وأن واجهات المتاجر ستعرض رسالة تقول: «أوقفوا تجويع غزة — نحن مغلقون تضامناً».

واعترفت لَش بأن القرار قد يسبب إزعاجاً لبعض الزبائن، لكنها أوضحت أن الإغلاق يهدف إلى تكثيف الدعوات لتقديم المساعدات الإنسانية.

أفادت الشركة بأنها ستُعيد إطلاق صابون جمع التبرعات «شرحة البطيخ»، الذي حقق سابقاً مبيعات قياسية لمنتج ذي قضية واحدة.

وستُوجَّه العائدات الآن لدعم الأطراف الطبية في غزة، بما في ذلك منظمات خيرية تستعد لتقديم خدمات أطراف صناعية للكبار والأطفال المصابين في الصراع.

وشدّدت لَش على أن مبادرة جمع التبرعات تعكس قلق الزبائن من الوضع المستمر.

ولفتت الشركة إلى أن الإغلاق سيترتب عليه فقدان يومٍ واحد من إيرادات الشركة ومساهمة ضريبية في المملكة المتحدة.

وقالت لَش إنها تأمل أن تُرسل هذه الخطوة رسالة واضحة إلى المسؤولين الحكوميين، داعية إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لوقف العنف ووقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.

وركّزت الشركة على أن القرار نابع من فرعها في المملكة المتحدة، لكنها أشارت إلى أن لَش تعمل في أكثر من خمسين دولة وتتوقع أن تتخذ مناطق أخرى خطوات مماثلة.

تأسست لَش عام 1995 في دورسيت، وتشتهر بصُنع منتجات الاستحمام والعناية بالجسم يدوياً وتركيزها على المصادر الأخلاقية.

وأضافت الشركة أن قرار الإغلاق لم يُتخذ بخفة، بل يعكس موقفها بأن على الشركات استخدام منصتها لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية العاجلة.

يقرأ  هل تُعَدُّ جيني سافيل أعظم رسّامةٍ حيةٍ في المملكة المتحدة؟

نُشِئ هذا الخبر ونُشر أصلاً بواسطة «Retail Insight Network»، العلامة التابعة لشركة GlobalData.

المعلومات الواردة في هذا الموقع قُدِّمت بحسن نية لأغراض إعلامية عامة فقط، ولا يُقصد بها أن تكون نصيحة ينبغي الاعتماد عليها. ولا نقدم أي تمثيل أو ضمان صريح أو ضمني بشأن دقتها أو اكتمالها. ينبغي الحصول على مشورة مهنية أو متخصصة قبل اتخاذ أي إجراء أو الامتناع عنه استناداً إلى محتوى موقعنا.

أضف تعليق