كاديست تغلق فضاءها الفني في سان فرانسيسكو بعد ١٤ عاماً

كادست، المؤسسة غير الربحية المقيمة في باريس والمعروفة بتكليفها أعمالاً لفنانين محوريين، أعلنت إغلاق فرعها في سان فرانسيسكو بعد أربعة عشر عاماً، منهيةً بذلك واحداً من أثمن فضاءات الفن غير التجاري في المدينة.

أعلنت المؤسسة الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الخميس بملاحظة مقتضبة: «المعارض، الفعاليات، الإقامات، والحوارات: من المستحيل أن ندرج كل شيء».

«خلال السنوات العشر الماضية حوّلنا جزءاً متزايداً من اهتمامنا وعملنا نحو التعاونات الدولية مع متاحف في أنحاء مختلفة من الأمريكيتين والعالم، لذا بينما نغلق هذا الفضاء، كادست مستمرة»، قال جوزيف دل بيسكو، مدير كادست لمنطقة الأمريكتين، لصحيفة محلية في سان فرانسيسكو، مؤكداً أن المؤسسة لا تواجه مشاكل تمويلية.

افتتح الفرع في سان فرانسيسكو عام 2011، بعد خمس سنوات من تأسيس المؤسسة في باريس، وتميّز بآفاقه العالمية واستضاف معارض فردية لفنانين متنوعين مثل هانك ويليس توماس، جوتا مومباچا، وادادا ليو سميث، بيو أباد، أد مينوليتي، وإريك بيلتران. كما احتضن الفرع سلسلة من المعارض الجماعية، بينها نسخة 2015 من «يوميات عام الطاعون» — المعرض الذي أعدّته Para Site في هونغ كونغ قبل عامين.

تأسست كادست في باريس على يد فينسنت وورمز وساندرا تيردجمان، وستستمر في تشغيل فضاء لها في العاصمة الفرنسية. كما تملك المؤسسة مجموعة فنية تضم أكثر من ألفي عمل.

لين هيرشمان ليسون، الفنانة المقيمة في سان فرانسيسكو، وصفت إغلاق الفرع بأنه «خسارة للمدينة».

منذ بدء الجائحة أُغلقت سلسلة من مساحات الفن المؤثرة في سان فرانسيسكو، شملت مؤسسات غير ربحية مثل مؤسسة مكإيفوي للفنون، وصالات تجارية مثل غاغوسيان وRatio.3. أثارت هذه الإغلاقات نقاشاً أوسع بشأن ما إذا كان المشهد الفني في المدينة في تراجع، إلا أن نقّاداً وتجار فن مقرّين هناك قد ناقضوا تلك التقارير.

يقرأ  روسيا والصين تنددان بنشر صواريخ «تايفون» الأمريكية في اليابان