دانييل ليفي يترك رئاسة توتنهام
نُشر في 4 سبتمبر 2025
تأتي استقالة ليفي بعد أن حصدت توتنهام لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي، لكنه أنهى مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز بالمركز السابع عشر.
أعلن النادي يوم الخميس أن دانييل ليفي قد تنحّى عن منصب رئيس مجلس إدارة توتنهام، منهياً بذلك فترة قاربت 25 عاماً لرجل كان مثار جدل: حافظ على ربحية النادي لكنه لم يتمكن من تحويله إلى قوة حصدت الألقاب الكبرى.
وقال ليفي، البالغ من العمر 63 عاماً، والذي كان أطول رؤساء الأندية خدمة في الدوري الممتاز، إنه يغادر منصبه بعدما أصبح توتنهام «قوة عالمية تتنافس على أعلى المستويات».
قصص موصى بها
«لم تكن الرحلة سهلة دائماً،» قال ليفي، «ولكن تم إحراز تقدم جوهري. سأواصل دعم هذا النادي بشغف.»
تأتي استقالته بعد أشهر من إنهاء توتنهام لجفاف الألقاب الممتد 17 عاماً بفوزه على مانشستر يونايتد 1-0 في نهائي الدوري الأوروبي. كان ذلك أول لقب كبير للفريق منذ فوزه بكأس الرابطة الإنجليزية عام 2008، وأول تتويج أوروبي له منذ إحراز كأس الاتحاد الأوروبي (الذي يعادل اليوم اليوروبا ليغ) للمرة الثانية عام 1984.
عُرف ليفي بموقفه الحازم ومهارته في التفاوض في سوق الانتقالات، لكنه اتُهم من قبل كثير من جماهير توتنهام بأنه فضّل الحفاظ على الأرباح على حساب السعي وراء الألقاب، وأنه لم يدعم بعض المديرين الفنيين البارزين الذين عملوا مع النادي، أمثال جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي، بالشكل الكامل.
شهدت ولايته احتجاجات في الموسم الماضي، حين احتل توتنهام المركز السابع عشر في الدوري — أي مركزاً واحداً فوق المراكز الثلاثة الأخيرة — بالرغم من أن النادي يُصنّف ضمن ما يُعرف بـ«الستة الكبار» في إنكلترا ويمتلك أحد أفضل الملاعب في العالم.
أشرف ليفي على الانتقال من وايتهات لين إلى ملعب توتنهام هوتسبر الجديد، الذي صار موطن الفريق منذ 2019 ويستضيف الآن حفلاتٍ وفعالياتَ رياضيةٍ أخرى مثل مباريات الملاكمة ودوري كرة القدم الأمريكية.
قال النادي إنه لن تطرأ أي تغييرات على هيكل الملكيه أو على بنية المساهمين في ضوء رحيل ليفي، الذي يُذكر أنه يمتلك نحو 30% من رأس مال شركة ENIC، المالك الأكبر للنادي.
أُعيّن بيتر تشارينغتون رئيساً غير تنفيذي، وشكر ليفي وعائلته على «التزامهما وولائهما للنادي على مدى سنوات طويلة.»