الأحداث الرئيسية في اليوم الـ1289 من حرب روسيا على اوكرانيا
نُشِر في 5 سبتمبر 2025
القتال
قُتل ثلاثة أشخاص — رجلان وامرأة — وأُصيب ثلاثة آخرون جراء هجمات بطائرات درون روسية على قرية خوتيمليا في شمال شرق منطقة خاركيف، بحسب ما أفاد حاكم الإقليم أوليه سينيهوبوف.
ضربة صاروخية استهدفت مهمة دنماركية مموَّلة لتطهير الألغام قرب مدينة تشيرنيهيف الشمالية أودت بحياة شخصين وأصابت ثلاثة آخرين، وفقًا لحاكم المنطقة فياتشيسلاف تشاوس، الذي أضاف أن الهجوم استهدف عمداً فريق المجلس الدنماركي للاجئين. جميع الضحايا أوكرانيون.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت موقع إطلاق لطائرات درون بعيدة المدى بضربة بصاروخ إسكاندر في الهجوم نفسه بمنطقة تشيرنيهيف.
أعلنت الوزارة نفسها سيطرة القوات الروسية على قرية نوفوسيليفكا في منطقة دنيبروبتروفسك جنوب شرق البلاد.
وقال القائد العسكري الأوكراني الأعلى أولكسندر سيرسكي إن أوكرانيا تطالب بتحسين أداء طائرات الاعتراض غير المأهولة لصد الهجمات الجوية الروسية بفعالية أكبر.
تحالف الراغبين
أعلنت فرنسا أن 26 دولة تعهّدت بتقديم ضمانات أمنية ما بعد الحرب لأوكرانيا، تشمل قوة دولية تعمل على اليابسة والبحر وفي الجو، وذلك بعد اجتماع “تحالف الراغبين” في قمة باريس لحلفاء كييف.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي بالقصر الإليزيه إلى جانب الرئيس فولوديمير زيلينسكي: «في اليوم الذي يتوقف فيه الصراع، ستُفعل الضمانات الأمنية». وأوضح أن بعض الدول ستقدّم الضمانات من خارج التراب الأوكراني عبر التدريب وتجهيز القوات، دون نشر وحدات على الأرض بالضرورة.
قال زيلينسكي بعد اللقاء إن «نقوم بتحديد أي الدول ستشارك في أي مكوّن أمني»، مؤكداً أن 26 دولة وافقت على تقديم الضمانات وأن ما جرى هذه المرّة يعد بمثابة محتوى جدي وواضح لأول مرّة منذ زمن طويل.
أعلنت ألمانيا استعدادها لزيادة التمويل وبرامج التدريب للقوات الأوكرانية، لكنها ستقرر أي التزامات عسكرية إضافية، بما في ذلك نشر قوات، بعد توضيح الشروط الأوسع.
وصف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ضرورة أن تتحول أوكرانيا إلى «قنفذ فولاذي»، يصعب اجتيازه على المعتدين الحاضرين والمستقبليين.
أضاف ماكرون أن قادة أوروبا وزيلينسكي أجروا اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي وأن مساهمات واشنطن في الضمانات ستُحسم خلال الأيام المقبلة. وأكد أنه لا شك في استعداد الولايات المتحدة للمشاركة، مع البتّ في التفاصيل التخطيطية مع واشنطن.
حسب مسؤول بالبيت الأبيض، حضّ ترامب القادة الأوروبيين على التوقف عن شراء النفط الروسي الذي يموّل، بحسب قوله، جهود موسكو الحربية، وطالب بزيادة الضغوط الاقتصادية على الصين لوقف تمويلها لما وصفه بجهود روسيا الحربية.
العقوبات
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 11 شخصاً وكياناً إضافياً مرتبطين بالدولة الروسية، مستهدفةً من تقول إنهم شاركوا في محاولات التهجير القسري وغسل أيديولوجي لأطفال أوكرانيا.
ردّاً على إعلان لندن أنها أنفقت نحو 1.3 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة على أسلحة لأوكرانيا، هدد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس الأسبق، بأن روسيا ستستولي على مزيد من الأراضي الأوكرانية وستستهدف أصولاً بريطانية.
أعلنت روسيا طرد دبلوماسي إستوني في خطوة مماثلة بعد أن طردت إستونيا دبلوماسياً روسياً في منتصف أغسطس بسبب انتهاكات مزعومة للعقوبات وغيرها من الجرائم ضد الدولة.
وحسب ما نقله إنترفكس عن وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، أبرمت شركة روزنفت صفقة لتوريد 2.5 مليون طن متري من النفط إلى الصين عبر كازاخستان.
الأمن الإقليمي
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن زعيمها كيم جونغ أون أعرب عن «دعم كامل» للجيش الروسي باعتباره واجباً أخوياً، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها «خاصة»، بحسب تقرير وكالة KCNA.
أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تهنئة لكيم بمناسبة يوم تأسيس كوريا الشمالية، ورد فيها إشادةً بـ«المساهمة البطولية لقواتكم القتالية في تحرير أراضي كورسك من الغزاة»، معرباً عن ثقته في مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.