الجيش الإسرائيلي يشن الضربات الأولى ضمن عملية في مدينة غزة

ضربة دقيقة نفذتها قوات الدفاع الإسرائيلية أدت إلى انهيار برج متعدد الطوابق استُخدم من قبل حركة حماس في مدينة غزة، بعد وقت قصير من صدور أمر إخلاء للسكان (5 سبتمبر 2025).

قال وزير الدفاع إسرائيلي كاتس إن «متى ما انفتح الباب فلن يُغلق مرة أخرى، وستتصاعد وتيرـة نشاطات الجيش حتى يقبل قتلة ومغتصبو حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب». وأضاف أن من بين هذه الشروط إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح الحركة، وإلا فإنها «ستُدمر».

وأصدرت إسرائيل إشعار إخلاء للمبنى الذي وصفته بأنه «عمارة إرهابية متعددة الطوابق» في مدينة غزة، وفق ما أفاد الوزير. كما وزّعت قوات الدفاع الإسرائيلية منشورات إخلاء تهدِف إلى تحذير سكان حي رضوان في المدينة، بحسب قناة 12 الإسرائيلية.

أكد المتحدث باسم الجيش أن القوات ستكثف عملياتها في مدينة غزة خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن العمليات المرتقبة ستكون ضربات دقيقة وموجهة ضد بنى تحتية إرهابية تشكل تهديداً مباشراً لقواته. وأضاف أن اتخاذ سلسلة من الإجراءات يسبق أي ضربة لتقليل خطر الإضرار بالمدنيين قدر الإمكان، بما في ذلك توجيه تحذيرات مستهدفة، واستخدام ذخائر دقيقة التوجيه، والمراقبة الجوية، وتكثيف الجهد الاستخباري.

في جانب آخر، نشرت حركة حماس مقطع فيديو أظهر رهيناً من غزة، هو جيف غلبوع-دلال، إضافة إلى رهين ثانٍ طلبت عائلته عدم الكشف عن اسمه، عبر قناتها على تلغرام. وكتبت الحركة على الفيديو «الوقت ينفد». قال غلبوع-دلال في التسجيل إنه لا يصدق أنه ما زال حياً بعد 22 شهراً من النزاع، وأنه محتجز في مدينة غزه، وأن حماس ستحرك الرهائن إلى مواقع تواجد الجيش كلما تحرّكت القوات هناك.

ساهمت الشريكة الصحفية شير بيرتس في إعداد هذا التقرير.

يقرأ  أول محكمة عليا مُنتخبة في المكسيك: اختبار حاسم لاستقلالها

أضف تعليق