نتنياهو: نحو مئة ألف فلسطيني غادروا غزة وحماس تسعى لعرقلة خروجهم

رئيس الوزراء: إنهاء حرب غزة بسرعة هو أفضل وسيلة لمواجهة الثمن الدبلوماسي الذي تدفعه إسرائيل • «ننهي الحرب بأسرع ما يمكن، وننهيها بالنصر الذي عرّفناه»

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد، في افتتاح جلسة الحكومة، إن نحو مئة ألف من سكان غزة غادروا القطاع مع تصاعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة.

«تحاول حماس أن تفعل كل شيء لمنعهم من المغادرة وأن تبقيهم هناك ليكونوا دروعًا بشرية لها. لا تتورع عن أي وسيلة. لقد رأينا مؤخرًا أنها تطلق النار على النساء والأطفال في الساقين، وإذا اقتضت الحاجة تطلق النار للقتل.»

وأضاف تعليقًا على الاقتحام المرتقب لمدينة غزة: «نزيد من حدة العملية في أطراف وداخل مدينة غزة. نقضي على عناصر النخبة الذين لعبوا دورًا بارزًا في مجزرة السابع من أكتوبر، بمن فيهم الإرهابي الملعون الذي اتصل بوالديه وتباهى بأنه قتل شخصيًا عشرة إسرائيليين. لقد اتصلنا بالعائلة وأبلغناهم أنه قد تم القضاء على هذا الإرهابي. هذه رسالة واضحة بأننا سنصل إليهم جميعًا. أود أن أشكر، نيابةً عنكم وعن نفسي، جهاز الأمن العام والجيش على إنجازهما هذا العمل المهم.»

(الصورة: وحدة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 29 آب/أغسطس 2025)

«نقضي على البنى التحتية الإرهابية وناطحات السحاب التي تستخدمها التنظيمات. أنشأنا ممرًا إنسانيًا إضافيًا لتمكين المدنيين في غزة من الخروج الى مكان آمن وتلقي المساعدات الإنسانية هناك.»

وتطرق نتنياهو أيضًا إلى نشر حماس فيديو يظهر الرهينين ألون أوهيل وجاي جيلبوا-دلال، قائلاً: «يوم الجمعة، أصدرت حماس فيديو قاسيًا ومستنكرًا لألون أوهيل وجاي جيلبوا-دلال. تحدثت مطولًا مع عائلتيهما يوم الجمعة وأكدت، نيابةً عني ونيابةً عنكم وعن الشعب بأسره، دعمنا لهما. وأقول كذلك إن معظم مواطني دولة إسرائيل، الغالبية العظمى من المواطنين الاسرائيلي، يقفون صامدين ضد هذا الإرهاب النفسي.»

يقرأ  إسرائيل تطلب من الطواقم الطبية الاستعداد لإخلاء مدينة غزة

جهودنا في غزة ضد المعاقل الأخيرة، وبالذات المعقل الأهم الأخير وهو مدينة غزة، هي جزء من مسعانا لاستئصال الخنق الذي تمارسه المحور الإيراني. كان هذا المحور موجهًا لتدمير دولة إسرائيل، وبتفكيكه وضربه نرفع تهديدًا وجوديًا عن إسرائيل، وهو التهديد الأساسي.

قال نتنياهو إنه مدرك للثمن الذي تدفعه إسرائيل على صعيد صورتها العامة، مؤكدًا أن أفضل وسيلة لإدارة ذلك هي «إرساء آليات جديدة تمامًا كما ناقشنا، وإنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، وإنهائها بالنصر الذي رسمناه. وهذا يعني: القضاء على حماس، إعادة جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل.»

أضف تعليق