نفتالي بينيت وغادي إيزنكوت يبحثان تشكيل «قيادة إسرائيلية جديدة» لتحلّ محلّ الحكومة الحالية

التقى رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بالعضو السابق في الكنيست غادي إيسنكوت يوم الأحد لمناقشة سبل تشكيل قيادة جديدة لإدارة شؤون البلاد، إلى جانب قضايا وطنية أخرى أعلن الاثنان عنها بعد اللقاء.

جاء اللقاء في إطار خطة منسقة للتحضير لاستبدال الحكومة الحالية، بحسب البيان المشترك، وهو تتويج لسلسلة لقاءات عقدها الرجلان خلال الأسابيع الماضية.

ويمثل هذا الاجتماع إحدى اللقاءات الثنائية المتزايدة مع رؤساء معارضة صهيونيين تمهيداً للانتخابات المقررة حالياً في أكتوبر 2026، حيث بحث الجانبان تراجع المكانة الدولية لإسرائيل والإجراءات المطلوبة لبناء قيادة أفضل توحد الشعب، تعزز الأمن وتعيد بناء الدولة.

كما بحثا مسألة الحرب الجارية واستعجال عملية إعادة الرهائن إلى ذويهم.

في لقاء ثانٍ مع قادة المعارضة، اجتمع إيسنكوت مساء الخميس مع رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، وناقشا تنسيق الجهود بين أحزاب المعارضة الصهيونية وصياغة مبادئ توجيهية مشتركة تشكل بديلاً حاكماً موحداً ومسؤولاً وقائماً على قيم، من شأنه قيادة اسرائيل واستبدال “حكومة 7 أكتوبر”.

التقى ليبرمان أيضاً ببينيت نهاية أغسطس، حيث شددا على ضرورة استبدال الحكومة “في أقرب وقت لإصلاح البلاد”. وطالب بعقد اجتماع لصياغة تلك المبادئ التوجيهية بمشاركة رؤساء أحزاب المعارضة الصهيونية وبحضور إيسنكوت وبينيت، وأرسل طلبه هذا رسمياً إلى زعيم المعارضة يائير لابيد.

وطالب ليبرمان بعقد الاجتماع “في أسرع وقت ممكن” لتمكين التوافق على مبادئ تعكس اتفاقات واسعة حول القضايا المركزية في الأجندة الوطنية، ومن بين هذه القضايا: الأمن والاقتصاد وإرساء دستور وخدمة عسكرية منتظمة وفصل الدين عن الدولة.

وفي رسالته شدد أنّ “مِن واجبنا العمل معاً لإيجاد قاعدة مشتركة للعمل”.

من جانبه، عقد لابيد مؤتمراً صحفياً الأسبوع الماضي قال فيه إن فوز ائتلاف بنيامين نتنياهو مرة أخرى يعني حسب قوله “نهاية الصهيونية”. وأضاف أن الانتخابات القادمة لن تكون سهلة، وأن الجميع سيكونون مشاركين — بينيت وليبرمان وإيسنكوت — وكل منهم أعلن نيته أن يكون رئيس حكومة أو على الأقل وزير دفاع.

يقرأ  رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم تنفي أن تكون على علم بمبادرة أميركية لمكافحة المخدراتأخبار الحكومة

وأضاف لابيد أنه لا مانع لديه من الطموح السياسي لدى الآخرين، لكن لا بد أن يكون هناك من يستطيع جمع هذه القوى وبناء حكومة منها، وقال إن حزبه وحده قادر على تشكيل حكومة بنجاح.

وقبل حكومة نتنياهو الحالية، شكّل بينيت ولابيد حكومة وحدة وطنية في يونيو 2021؛ ووفق اتفاق الائتلاف، شغل بينيت منصب رئيس الوزراء من يونيو 2021 حتى يوليو 2022، ثم تولى لابيد المنصب حتى حل الحكومة في ديسمبر 2022.

أضف تعليق