الحوثيون في اليمن يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم بطائرات مسيّرة على مطار إسرائيلي أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

حركة الحوثي تتوعد بتصعيد الهجمات: المطارات الإسرائيلية «غير آمنة» وستظل مستهدفة

نُشر في 7 سبتمبر 2025

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مطار رامون قرب مدينة ايلات على البحر الأحمر، وأسفرت الضربة عن إصابة شخصين، حسب بيان للجماعة.

وقالت القوات الحوثية إن الهجوم الذي استهدف صالة الوصول أدى إلى توقف عمليات المطار لحوالي ساعتين. ونقل عن المتحدث العسكري يحيى سريع قوله إن «طائرة مسيرة استهدفت مطار رامون، وبفضل الله أصابتها مباشرة ما تسبب في إغلاق المطار ووقف الحركة الجوية».

وأضاف المتحدث أن الهجوم شكّل جزءًا من عملية أوسع للطائرات المسيّرة استهدفت مواقع أخرى في جنوب إسرائيل، مؤكداً أن الحوثيين سيقومون بـ«تصعيد» هجماتهم دعمًا لفلسطينيي غزة. وشدد على أن «القوات المسلحة اليمنية تطمئن جميع شركات الملاحة إلى أن المطارات داخل فلسطين المحتلة غير آمنة وستظل مستهدفة بشكل مستمر».

من جهتها، قالت القوات الإسرائيلية في وقت سابق إن سلاح الجو اعترض ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن، مشيرة إلى أن اثنتين تم اعتراضهما قبل عبور الحدود الإسرائيلية، ولم توضح مصير الطائرة الثالثة. ونقلت صحيفة هآرتس عن خدمات الإنقاذ الإسرائيلية أن شخصين أصيبا بجروح طفيفة جراء الضربة؛ رجل يبلغ من العمر 63 عاماً جراء شظايا، وامرأة تبلغ 52 عاماً أصيبت إثر سقوطها. ونقل المسعفون المصابين إلى مستشفى في ايلات بينما عولج آخرون من نوبات ذعر في المكان.

وأشار راديو الجيش الإسرائيلي إلى أن تحقيقًا أوليًا في أضرار المطار أظهر أن الطائرة المسيرة لم تُرصد من قبل أنظمة الكشف التابعة لسلاح الجو على الإطلاق.

ويقع مطار رامون قرب مدينة المنتجعات ايلات على الحدود مع الأردن ومصر، ويستقبل في الغالب رحلات داخلية. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، أطلقت جماعة الحوثي صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل بوصف ذلك تعبيرًا عن تضامنها مع الفلسطينيين، كما شنت هجمات على سفن في البحر الأحمر.

يقرأ  وصول أسطول غريتا ثونبرغ المؤيّد لغزة إلى السواحل التونسية

وردت إسرائيل بقصف مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة الحيوي. وفي أواخر الشهر الماضي، قتلت غارات إسرائيلية مسؤولين يمنيين كبارًا، من بينهم أحمد الرحاوي، رئيس وزراء الحكومة الموالية للحوثيين، إلى جانب وزراء آخرين، كما سقط عدد كبير من المدنيين ضحايا للغارات الإسرائيلية.

وفي حادث سابق، أصاب صاروخ حوثي في مايو منطقة قرب مطار بن غوريون الدولي خارج تل أبيب ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح طفيفة ودفع العديد من شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل لشهور. وردت إسرائيل بضرب وتدمير المطار الرئيسي في العاصمة اليمنية صنعاء.

أضف تعليق