كوريا الشمالية تختبرُ محرِّكًا صاروخيًا قويًّا

تستخدم ياهو تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص خلاصات من هذا المقال؛ وقد لا تتطابق المعلومات الناتجة دائماً مع مضمون النص الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يساعد على تحسين التجربة.

أهم النقاط:

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم الثلاثاء بأن بيونغ يانغ اختبرت نوعاً جديداً من محركات الوقود الصلب المصممة للصواريخ العابرة للقارات.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية (KCNA) أن الزعيم كيم جونغ أون حضر شخصياً الاختبار الأرضي التاسع والأخير للمحرّك الجديد في أكاديمية المواد الكيمياوية في بيونغ يانغ يوم الاثنين.

وحسب الوكالة، فإن أقصى قوة دفع للمحرّك تبلغ 1,971 كيلو نيوتن، وهو رقم يُعدّ استثنائياً بمقاييس دولية. ولا يمكن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.

خلال السنوات الأخيرة طوّرت كوريا الشمالية عدة أنواع من الصواريخ العابرة للقارات ذات مدى كافٍ للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وتُعدّ الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب تهديداً بالغ الخطورة، إذ إنها — خلافاً للصواريخ السائلة — أسهل في النقل ويمكن نشرها بسرعة أكبر بكثير.

يحظى كيم بدعم دبلوماسي متصاعد من كل من موسكو وبيكين؛ فقد سافر الى الصين في سبتمبر للمرة الأولى منذ ست سنوات، واجتمع في بكين مع الرئيس شي جين بينغ حيث اتفقا على تعزيز الروابط بين البلدين.

دخلت كوريا الشمالية أيضاً في تعاون عسكري مع روسيا، وهو أمر يعدّ غير مسبوق بالنسبة للبلاد.

وتقدّر أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ أرسلت قرابة 13,000 جندي لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وفي المقابل، تلقّت كوريا الشمالية ضمانات أمنية وعملات أجنبية، ونقلت تقارير أنها حصلت أيضاً على تكنولوجيات عسكرية من موسكو.

يقرأ  كيم جونغ أون يتفقد خطًّا جديدًا لإنتاج الصواريخ | أخبار الأسلحة

أضف تعليق