جنوب أفريقيا على بعد خطوة من التأهل إلى مونديال 2026 بينما تعيش نيجيريا لحظات توتر

تعادل جنوب أفريقيا 1-1 مع نيجيريا في المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم 2026

اقترب منتخب جنوب أفريقيا خطوة أخرى نحو التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد تعادله 1-1 على أرضه مع نيجيريا، في مباراة شهدت توتراً متزايداً قبل الجولتين الختاميتين من الدور التمهيدي للقارة لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف). المباراة أقيمت على ملعب فري ستيت في بلومفونتين يوم الثلاثاء.

افتتح منتخب بافانا بافانا التسجيل بعد مرور 25 دقيقة إثر تسديدة لاعب نيجيريا وليم تروست-إكونج دخلت شباكه عن طريق الخطأ. وتعادل كالفين باسّي لنيجيريا برأسية قبل نهاية الشوط الأول بدقائق.

بهذه النتيجة أصبح متنخّب جنوب أفريقيا متصدراً للمجموعة بفارق ست نقاط مع تبقّي مباراتين، بينما تقدمت نيجيريا إلى المركز الثاني بفارق الأهداف أمام بنين. يلتقي منتخب نيجيريا مع ليسوتو خارج ملعبه في 6 أكتوبر ثم يستضيف بنين في 13 أكتوبر.

إذا لم ينجح منتخب نيجيريا في إنهاء المسابقة ضمن المركزين الأول أو الثاني، فلن يشارك في مونديال 2026. أما صدارة المجموعة فتكفل التأهل المباشر، بينما يتيح مركز الوصافة فرصة دخول قائمة أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني من بين تسع مجموعات كاف، ومن ثم المشاركة في التصفيات القارية المشتركة للفيفا للمونديال.

مصر تُبقي آمالها واقعاً: التعادل السلبي أمام بوركينا فاسو

توقّف قطار التأهل المباشر لمصر مؤقتاً بعد تعادل سلبي 0-0 مع بوركينا فاسو في لقاء خفت نسقه بأوغادوغو يوم الثلاثاء. رفع فريق حسام حسن، بلا هزيمة حتى الآن، رصيده إلى 20 نقطة متصدراً المجموعة الأولى بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو، مع تبقّي مباراتين في مرحلة التصفيات.

ورغم أن بنود التأهل المباشر تنص على منح البطاقة للفائز بكل مجموعة، يكفي منتخب مصر نقطتان من مبارياته الأخيرتين لضمان الظهور الرابع له في نهائيات كأس العالم، حيث يلتقي مع جيبوتي وغينيا بيساو في أكتوبر. احتفل الجهاز الفني بالنتيجة التي قربت الفراعنة خطوة جديدة من الوصول إلى البطولة المكونة من 48 منتخبا في أمريكا الشمالية العام المقبل.

يقرأ  فرنسا تُعيد جماجم بشرية إلى مدغشقربعد 128 عاماً على مذبحة نفّذتها قوات فرنسية

قال حسام حسن لقناة «أون سبورت»: «يوم عظيم للشعب المصري… أشكر كل لاعب على مجهوداته أمام فريق قوي يضم لاعبين يلعبون في البريميرليغ والبوندسليغا والليغ 1». وأضاف: «لعبنا بإيجابية وخلقنا فرصاً كبيرة، وفي الوقت ذاته حافظنا على التوازن. كان بإمكاننا أن نسجل هدفاً أو هدفين قبل النهاية».

تعرض منتخب مصر لانتكاسة مبكرة بخروج مهاجم مانشستر سيتي عمر مرموش مصاباً في الدقيقة التاسعة. وجاءت أفضل فرصهم في الدقيقة 67 حين مرر محمد صلاح إلى أسامة فيصل، لكن هدف البديل أُلغي بداعي التسلل. كانت أولى الفرص لمحمود حسن «تريزيغيه» التي تصدى لها حارس بوركينا فاسو هيرفي كوفي، فيما قاد بيرتران تراهوري معظم هجمات أصحاب الأرض. وافتقد المنتخب للفوز في اللحظات الأخيرة بعدما أضاع مصطفى محمد فرصتين مؤثرتين.

سيُخلّد حسام حسن، هدّاف مصر التاريخي، كأول شخص يقود منتخب بلاده إلى كأس العالم كلاعب ومدرّب. وختم المدرب البالغ من العمر 59 عاماً: «كنت دائماً أحلم بتدريب المنتخب المصري. هدفي أن أحقّق حلم الجماهير وأكون عند مستوى ثقتهم».

أضف تعليق