باحثة ذات جنسية إسرائيلية‑روسية أُفرج عنها بعد «تعرضها للتعذيب لشهور عديدة»، حسب إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
في منشور على منصة Truth Social قال ترامب: «يسرّني أن أبلغ أن إليزابيث تسركوف، طالبة بجامعة برينستون، شقيقتها مواطنة أمريكية، قد أُطلقت سراحها للتو من قبل كتائب حزب الله، وهي الآن بأمان في السفارة الوليات المتحدة في العراق».
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شيا السُّداني الإفراج عنها عقب ذلك مباشرة، مشيراً في منشور على منصة «أكس» إلى أن إفراجها جاء «ثمرة جهود واسعة بذلتها الأجهزة الأمنية على مدى عدة أشهر».
وأضاف السُّداني أن الأجهزة الأمنية نجحت يوم الثلاثاء في «كشف» المكان الذي كانت تُحتجز فيه الطالبة قبل تسليمها إلى السفارة الأمريكية.
حسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، دخلت تسركوف العراق جواز سفر روسياً خلال رحلة بحثية في مارس 2023، وفُقد أثرها أثناء تلك الزيارة؛وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد عدة أشهر إنها كانت محتجَزة لدى كتائب حزب الله المدعومة من إيران.
تركّز أبحاث تسركوف بحسب موقعها الإلكتروني على بلاد الشام — وهو مصطلح تاريخي يُشير إلى منطقة جغرافية واسعة تشمل إسرائيل وسوريا ومناطق أخرى — وعلى «الثورة السورية والحرب الأهلية» هناك.
كتائب حزب الله منظمة ميليشيا شيعية عراقية قوية تتلقى دعماً مالياً وعسكرياً من إيران، وصنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية عام 2009.
وفي المنشور نفسه على Truth Social قال ترامب أيضاً: «سأدافع دوماً عن العدالة ولن أستسلم أبدًا»، ثم خاطب حركة حماس مطالباً: «حماس، أفرجوا عن الرهائن، الآن!» في إشارة إلى الأشخاص الذين اختُطفوا من قبل الحركة خلال هجومها الدموي على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.