تقرير لشارلوت سكار من هيئة الإذاعة البريطانية من كاتماندو: خرجت مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف احتجاجاً على الفساد والمحسوبية.
بدأت الاضطرابات بعدما حظرت الحكومة 26 منصة للتواصل الاجتماعي، من بينها واتساب وإنستغرام وفيسبوك، لكنها سرعان ما تحولت إلى تجسيد لسخطٍ واسع تجاه النخبة السياسية في نيبال.
في الأسابيع التي سبقت الحظر، انطلقت حملة «أبناء المحسوبية» على وسائل التواصل، كاشفة عن أساليب حياة باذخة لأبناء السياسيين ومثيرة اتهامات متكررة بالفساد.
استقال رئيس الوزراء بينما تعرّضت منازل سياسيين للتخريب، وأُحرِقَت مبانٍ حكومية، وأُشعلت النيران في البرالمان.
قُتل أكثر من عشرين شخصاً منذ يوم الاثنين نتيجة هذه الاضطرابات.
الأربعاء بدا أن العاصمة هادئة، إذ كانت القوات المسلحة تقوم بدوريات منتظمة في شوارعها.