أدانت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يوم الأربعاء دعوة إسرائيل للفلسطينيين إلى مغادرة مدينة غزة، ووصفتها بتصعيد خطير ومقلق.
أعلنت إسرائيل منطقة في جنوب قطاع غزة منطقة أنسانية، إلا أن منظمات الإغاثة أوضحت أن الإجراءات الضرورية لضمان سلامة الناس هناك لم تُتخذ. وحذرت من أن الإمدادات الحالية لا تكفي أساسًا من يتخذون من تلك المنطقة ملاذًا، ناهيك عن الوافدين الإضافيين من مدينة غزة الواقعة في الشمال.
يوم الثلاثاء دعت إسرائيل جميع سكان مدينة غزة، التي يقطنها نحو مليون نسمة، إلى إخلاء المدينة تمهيدًا لتوسيع عملياتها ضد مسلحي حماس.
قال فريق العمل الإنساني القطري الذي تقوده الأمم المتحدة — والذي يضم وكالات أممية وأكثر من 200 جهة إغاثية تعمل في غزة — إن السكان لم يعد بمقدورهم تحمّل تبعات التهجير المتكرر. الطرق بالكاد سالكة، والملاجئ المكتظة لا تستوعب المزيد، والوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية محدود للغاية. كما حذر الفريق من نقص حاد في المرافق الصحية والمراحيض.
«افعلوا شيئًا»، ناشد فريق العمل المجتمع الدولي. «وطالبوا بوقف إطلاق النار.»
ينقل فلسطينيون نازحون متاعهم على مركبة بينما يفرّون وسط عملية عسكرية إسرائيلية عقب صدور أمر بالإخلاء. عمر أشتاوي/APA Images عبر ZUMA Press Wire/dpa