شراكة فنية بين باتريزيا ساندريتو ري ريبودينغو ونيو ميوزيم

باتريتزيا ساندريتو ري ريباودينغو، إحدى أبرز جامعات الفن في أوروبا، ستتعاون مع متحف نيويورك الجديد (New Museum) في سلسلة مشاريع مُفوَّضة، يُفتتح أولها بأعمال الفنان الإيطالي دييغو ماركون المعروف بفيديوهاته الغريبة والمهيبة.

المتحف يخضع حالياً لأعمال ترميم وتوسعة، ومن المقرّر أن يفتح أبوابه هذا الخريف رغم أنه لم يعلن بعد عن تاريخ افتتاح محدّد. أُغلق المتحف في الربيع الماضي لبدء إضافة جناح مكوّن من سبعة طوابق إلى مقرّه في شارع باويري في مانهاتن.

«التعاون مع مؤسسات أخرى كان دوماً سمة من سمات مؤسَّستي»، هكذا قالت ساندريتو ري ريباودينغو لصحيفة Art Newspaper، التي نشرت الخبر أولى. هي تدير مؤسسة مقرّها تورينا تحمل اسمها وتحتل مركزاً ضمن قائمة أفضل 200 جامع فن في العالم التي تُعدّها ARTnews.

مقالات ذات صلة

كما أنها عضوة في المجلس الدولي للقيادة في متحف نيو ميوزم، وهو تجمع من المموّلين الأجانب الذين يُدعون للمساهمة في تمويل مشروعات بالمؤسّسة.

العمل الذي أنجزه ماركون بعنوان Krapfen أُوكل أيضاً بتمويل مشترك من قِبل Renaissance Society في شيكاغو، وLafayette Anticipations في باريس، ومؤسسة Vega التي تديرها الجامعة الكندية إليسا نويتن. سيُعرض Krapfen هذا الأسبوع عند Renaissance Society، الذي يصفه بأنه «فيلم رقص موسيقي» و«لقاء بين العصر الذهبي للرسوم المتحركة الأمريكية والأوبرا الإيطالية».

عرض Krapfen في متحف نيو ميوزم ليس مذكوراً حالياً ضمن جدول أعمال المتحف. وعلى جدول افتتاح المتحف برنامج واسع يتضمن «بشر جدد: ذكريات المستقبل»، معرض ضخم حول الفن المرتبط بالجسد، إلى جانب تكليفات فنية لفنانين من بينهم كلارا هوسنيدلوفا، سارة لوكاس، وتشابالالا سيلف.

يقرأ  خمسة معارض فنية بعيدة عن الأضواء في سيولتستحق المتابعة

أضف تعليق