دراسة جديدة: أهمية وتحديات انخراط الطلاب في المراحل من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر

نُشر هذا البيان الصحفي في الأصل على الإنترنت.

نقاط رئيسية:

– ثمة إجماع واسع على أن تفاعل التلاميذ/الطلاب عنصر جوهري في عمليّة التعلّم، لكن المعلّمين والقادة التربويين ما زالوا يواجهون غموضاً حول شكل التفاعل، وطرق قياسه، وكيفية المحافظة عليه، وفق دراسة جديدة أجرتها «Discovery Education».
– تقرير Education Insights 2025–2026: Fueling Learning Through Engagement يعكس مواقف ومعتقدات 1,398 من المشرفين التعليميين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب من أنحاء الولايات المتحدة. جُمعت بيانات الاستطلاع في مايو 2025 بواسطة Hanover Research لصالح Discovery Education.

تصريح القيِّم التنفيذي
قال براين شو، الرئيس التنفيذي لشركة Discovery Education: “أجرينا تقرير Education Insights لفهم أعمق لكيفية تعريف التفاعل وملاحظته ورعايته في صفوف K–12 على مستوى البلاد، ونحن ممتنون للمشاركين الذين شاركوا وجهات نظرهم. أحد الأدلة الأساسية في التقرير أن التفاعل يُعتبر ضرورياً للتعلّم، لكنه يُعرّف ويُلاحظ ويدعم بطرق غير متسقة في الصفوف. أرى أن ذلك يبرز الحاجة إلى نهج أكثر توحيداً لقياس تفاعل الطلاب وربطه بالتحصيل الأكاديمي. انطلقت Discovery Education في جهود لمعالجة هذه التحديات، ونتطلع إلى مشاركة تقدم عملنا لاحقاً.”

أبرز نتائج التقرير
– التفاعل كمحرّك للتعلّم: 93٪ من المعلمين الذين شملهم الاستطلاع اتفقوا على أن تفاعل الطلاب مقياس حاسم لفهم التحصيل العام؛ و99٪ من المشرفين التعليميين يرون أن تفاعل الطلاب من أبرز مؤشرات النجاح المدرسي؛ و92٪ من الطلاب قالوا إن الحصص التفاعلية تجعل المدرسة أكثر متعة.
– اختلاف في مؤشرات التفاعل: 72٪ من المعلمين صنّفوا “طرح أسئلة مدروسة” كأقوى مؤشر على تفاعل الطلاب، بينما 54٪ من المشرفين رأوا أن “الأداء الجيد في التقييمات” هو مؤشر أساسي؛ وهو معدل يقارب ضعف ما اعتبره المعلمون، الذين وضعوا التقييمات من بين أدنى مؤشرات التفاعل.
– اختلاف الرؤى حول أنظمة القياس: 99٪ من المشرفين و88٪ من المدراء أكدوا أن منطقتهم تتبع منهجية مقصودة لقياس التفاعل، بينما وافق 60٪ فقط من المعلمين على ذلك. كما أشار نحو ثلث المعلمين إلى أن غياب تعريفات واضحة ومشتركة لمفهوم تفاعل الطلاب يعد من أبرز التحديات أمام القياس الفعّال.
– فروقات في تقدير مستويات التفاعل: 63٪ من الطلاب وافقوا على عبارة “الطلاب منخرطون بدرجة عالية في المدرسة”، بينما وافق 45٪ من المعلمين و51٪ من المدراء على نفس العبارة.
– تقييم الذات مقابل تقييم الآخرين: 70٪ من طلاب المرحلة الابتدائية اعتبروا أنفسهم منخرطين، بينما رأت نسبة 42٪ فقط أن زملاءهم كذلك؛ وفي المرحلة المتوسطة 59٪ اعتبروا أنفسهم منخرطين مقابل 36٪ عن زملائهم؛ وفي المرحلة الثانوية 61٪ عن أنفسهم مقابل 39٪ عن زملائهم.
– أثر القرب من عمليّة التعلّم على تصور الذكاء الاصطناعي: ثلثا الطلاب يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي قد يساعدهم على التعلّم بشكل أسرع، لكن أقل من نصف المعلمين أقرّوا باستخدامهم للذكاء الاصطناعي في إتمام المهام. فقط 57٪ من المعلمين وافقوا على العبارة “أتعلم كثيراً عن الطرق الإيجابية التي يستخدم بها الطلاب الذكاء الاصطناعي”، مقابل 87٪ من المدراء و98٪ من المشرفين؛ وبالمثل، وافق 53٪ من المعلمين على عبارة “أنا متحمّس لاحتمالات دعم الذكاء الاصطناعي للتدريس والتعلّم”، مقابل 83٪ من المدراء و94٪ من المشرفين.

يقرأ  ادعاء مضلل: صورة قديمة تُعرض كتكريم لرئيس بنغلاديش المؤسس في ذكرى وفاته

الخلاصة
التقرير يبرز توافقاً على أهمية التفاعل كعامل أساسي للنجاح التعليمي، وفي الوقت نفسه يكشف عن فجوات كبيرة في التعريف والقياس والدعم والمواقف تجاه أدوات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي. هناك حاجة ملحّة لتعريفات مشتركة ومقاييس معيارية وسياسات تدعم استدامة التفاعل داخل الصف وخارجه، ويعمل قطاع التعليم والمؤسسات البحثية، بما في ذلك Discovery Education، على خطوات مبدئية نحو ذلك.

أضف تعليق