ذكرت صحيفة الغارديان أن الأمير هاري زار كييف بدعوة من الحكومة الأوكرانية.
وقال دوق ساسكس إنه يحرص على القيام «بكل ما في وسعه» لمساندة تعافي العاملين العسكريين المصابين في الحرب مع روسيا.
ومن المقرر أن يعلن خلال الزيارة عن مبادرات جديدة لدعم برامج إعادة التأهيل للجرحى، برفقة فريق من مؤسسة ألعاب إنفيكتوس.
وجاءت الزيارة بعد لقائه والده الملك تشارلز في لندن يوم الثلاثاء — وهو أول لقاء وجهاً لوجه بينهما منذ فبراير 2024.
وأضافت التقارير أنه قَبِل دعوة مؤسس مركز سوبرهيومانز للصدمات في ليفف، الذي زاره في أبريل للالتقاء بضحايا الحرب الخاضعين لبرامج الإعاده والعلاج.
وقال للأسبوعية: «لا نستطيع إيقاف الحرب، لكن ما نستطيعه هو بذل كل ما بوسعنا لمساعدة عملية التعافي.»
وأردف: «يمكننا الاستمرار في إضفاء الطابع الإنساني على الأشخاص المتورطين في هذه الحرب وما يمرون به.»
أطلق الأمير هاري ألعاب إنفيكتوس عام 2014 لإتاحة ساحة تنافسية للمحاربين القدامى المصابين. وخلال حفل الافتتاح عام 2022، وبعد أن مُنحت بعثة أوكرانيا إذناً استثنائياً بالمشاركة بأمر من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قال الأمير إن العالم كان «متحداً» مع أوكرانيا.
وتستمر الاشتباكات في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، منذ بدء الغزو الروسي الشامل.