بوابات خداع العين السريالية لجوزيف رندا جونيور تؤطّر مشاهد باطنية — كولوسال

في لوحات جوزيف رندا جونيور، تلتقي نوافذ الخداع البصري والأقواس والسماء الزرقاء في مشاهد سريالية. تستحضر لوحاته التي توحي بأعمال رينيه ماجريت احتفاءً بالطببعة والغرابة، وغالباً ما ينسج فيها لمحة من الطرافة لتشجيع التأمل في الترابط بين الأشياء. على عكس سرياليي القرن العشرين الذين انصرفوا إلى استكشاف اللاوعي، يركز رندا على عناصر محيطة بنا—طيور، حدائق، زهور، ومناظِر واسعة—تحمل في طياتها معانٍ وإيحاءات عميقة.

الطيور، على سبيل المثال، تمثّل تقليدياً الحرية والتفاؤل والصلات بالعوالم الروحية. النباتات، والعواصف، والأدوات، وغيرها من الدلالات تحمل معنى ذاتياً يمتد من مفاهيم النمو والتحوّل إلى التوازن والعدالة. داخل الإطارات والنوافذ والأقواس، ندعى للتطلّع إلى عالم باطني وغامض دون أن نخوضه بالكامل. وأحياناً تتصدّع السماء الزرقاء لتكشف ما قد يكون في الواقع واجهة، وما وراءها شيء لا يعلمه إلا القليل.

«مياه هائجة»
«السماء تنهار»
«ذاكرة»
«حيث يلتقي النهار بالليل»
«عابر»
«توقف ودع الورود تشمّك»
«منظور»

أعمال رندا الأخيرة ذات الأقواس الحجرية تُعرَض في معرض ثلاثي بعنوان «المسار الخلاب» في فيرتيكال غاليري، إلى جانب جيروم تيونايان ولورا كاذروود. يستمر المعرض حتى 27 سبتمبر في شيكاغو. لمزيد من الأعمال والمعلومات، زوروا موقع رندا وحسابه على إنستغرام.

هل تهمك مثل هذه القصص والفنانون؟ كن عضواً في كولوسال الآن، وادعم النشر المستقل للفنون.

فوائد العضوية:
– إخفاء الإعلانات
– حفظ مقالاتك المفضلة
– الحصول على خصم 15% في متجر كولوسال
– استقبال نشرة إخبارية مخصصة للأعضاء
– تخصيص 1% لشراء مستلزمات فنية للفصول من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر

تجدر الإشارة إلى أن اللوحات تنبض بالمعنى واللرمزية، وتدعو المشاهد إلى رحلة بصرية بين الظاهر والباطن.

يقرأ  سرُّ الفتاةِ ذاتِ القرطِ اللؤلؤيّ الخالِدالغموضُ الدائمُ لـ«الفتاةِ ذاتِ القرطِ اللؤلؤيّ»

أضف تعليق