قدّم محامو بولسونارو في البرازيل مرافعتهم الختامية في محاكمة تتعلق بمحاولة انقلاب أخبار جايير بولسونارو

الرئيس السابق ينفي ضلوعه في محاولة مزعومة للإبقاء على السلطة بعد خسارته في انتخابات 2022.

قدّم محامون بياناً ختامياً نيابةً عن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في محاكمة تركزت حول دوره المزعوم في مخطط للبقاء في الحكم رغم خسارته الانتخابات. وفي بيانٍ أودع مساء الأربعاء، نفى فريقه القانوني التهم الموجهة إليه واعتبر أن النيابة لم تقدم أدلة مقنعة.

وقال المحامون إن «لا سبيل لإدانة جايير بولسونارو استناداً إلى الأدلة المعروضة في القضية، التي أظهرت إلى حد كبير أنه أمر بإتمام عملية الانتقال … وطمأن ناخبيه أن العالم لن ينتهي في 31 ديسمبر». يواجه الرئيس اليميني السابق عقوبة قد تصل إلى اثنتي عشرة سنة سجناً إذا أدين بمحاولة إقامة انقلاب بعد خسارته أمام خصمه اليساري والرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

بولسونارو، الذي أثار الشكوك في نزاهة العملية الانتخابية في الأشهر التي سبقت الاقتراع، ينفي أي تورط في المخطط الذي ذكرت السلطات أنه شمل خططاً لاغتيال لولا. ويؤكد محاموه أن موافقته على إجراءات الانتقال تتعارض مع مزاعم الانقلاب: «هذا دليل يُفند جوهر premiss الاتهام»، كما جاء في الوثائق.

قدّم المدّعي العام باولو غونيت مرافعاته الختامية في يوليو مستنداً إلى ملاحظات مكتوبة بخط اليد، وملفات رقمية، وتبادلات رسائل، وجداول بيانات، والتي قال إنها تكشف تفاصيل مؤامرة تهدف إلى قمع العملية الديمقراطية.

بعد خسارة بولسونارو، تجمّع أنصاره أمام قواعد عسكرية داعين للقوات المسلحة التدخل ومنع تنصيب لولا. كما اقتحم مجموعات من الموالين مبانٍ فدرالية في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023، فيما شبّه بعض المراقبين الأحداث بانقلاب عسكري في ستينيات القرن الماضي أنهى فترة ديمقراطية طويلة وتحول إلى عقد من الديكتاتورية التي لطالما أبدى بولسونارو إعجابه بها.

يقرأ  اليوم الذي أقدم فيه مستوطنون إسرائيليون على قتل شابين بوحشية في الضفة الغربية تقرير تفاعلي

يصف بولسونارو وحلفاؤه، بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المحاكمة بأنها حملة سياسية منظّمة أو «مطاردة للسحرة». وأظهر استبيان حديث أجراه معهد الداووفولها أن أكثر من خمسين بالمئة من البرازيليين يؤيدون قرار المحكمة بوضع بولسونارو تحت الإقامة الجبرية في أغسطس، وأن أغلبية ترى أن القاضي ألكسندر دي موريس يتبع القانون، رغم كونه هدفاً متكرراً لسخط اليمين. وعبّر 39 بالمئة عن اعتقادهم أن بولسونارو يتعرض للاضطهاد لأسباب سياسية مقابل 53 بالمئة الذين disagreed مع هذا الطرح.

من البيت الأبيض قال ترامب إن بولسونارو «رجل شريف» و«ضحية محاولة إعدام سياسي». وقد شنت الإدارة الأميركية حملة ضغط للضغط على المحكمة لإسقاط القضية، متضمنة عقوبات على دي موريس وإعلان إجراءات صارمة على صادرات برازيليا إلى الولايات المتحدة، ما أثار غضباً واسعاً ووُصِف باعتداء على سيادة البرازيل.

أضف تعليق